التقى والسيدة الأولى أسماء الأسد أفراد الجالية السورية في بكين.. الرئيس الأسد: جالياتنا هي الجسر الإنساني والاجتماعي والفكري بين سورية بالعالم
بكين – سانا – البعث الأسبوعية: رغد خضور
وصل السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد يوم الأحد إلى بكين قادمين من مدينة خانجو، حيث التقيا في محطتهما الأولى في العاصمة الصينية عدداً من أفراد الجالية السورية المقيمين في الصين.
وكان اللقاء مع الجالية مناسبة للحديث عن الوطن ودور الجالية تجاهه في المرحلة المقبلة، وعن العلاقة مع الصين وكيف يساهم السوريون في تعزيزها وتقوية مجالاتها، وعن التجربة الصينية الفريدة التي وضعت الصين في مقدمة دول العالم، وكيف نستفيد ونتعلم منها.
ووصف الرئيس الأسد الجاليات السورية بأنها الجسر الإنساني والاجتماعي والفكري بين سورية وبقية دول العالم، وأكد أهمية دورها في بناء العلاقات التي تجمع سورية مع تلك الدول.
وتحدث الرئيس الأسد والسيدة الأولى في حوارهما مع أفراد الجالية عن التحول الكبير الذي شهدته الصين خلال العقود الأخيرة، مُنطلقة من القيم والأصالة ومن الهوية الضاربة جذورها في التاريخ، ومعتمدة على العلم والعمل الدائمين، والانضباط في كل تفاصيل الحياة. إضافة الى تواضع الصين في علاقتها مع دول العالم، على عكس الغرب الذي لا ينظر للآخرين إلا وفق غاياته ومصالحه بعيداً عن المبادئ والأخلاق. ولذلك فإن أفق العلاقة بين سورية والصين هو أفق مفتوح وواسع لأنه يقوم على المبادئ.
واستمع الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد خلال اللقاء إلى أفكار وطروحات وآراء جديدة حول التعاون السوري الصيني في المجالات العلمية والبحثية والطبية والتكنولوجية، حملها أفراد الجالية الذين جاؤوا من مدن صينية مختلفة، ويمارسون أعمالاً واختصاصات علمية ومهنية متنوعة، وبينهم أساتذة جامعات، وباحثون وأطباء، ومدرسون، وصحفيون، وأصحاب فعاليات اقتصادية، وجميعهم حققوا نجاحات حيث يقيمون في الصين ويتطلعون دائماً لخدمة وفائدة وطنهم سورية.