تحويل المنزل الذي ولد به هتلر لمركز شرطة
بدأ العمل في تحويل المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر عام 1889 في النمسا إلى مركز للشرطة وهو مشروع يهدف إلى جعله غير جذاب كموقع يحج إليه الأشخاص الذين يمجدون الدكتاتور النازي.
وتم اتخاذ القرار بشأن مستقبل المبنى في براوناو إم إن وهي بلدة تقع على حدود النمسا مع ألمانيا.
وتدعو الخطط إلى إنشاء مركز للشرطة ومقر شرطة المنطقة وفرع أكاديمية أمنية حيث سيحصل ضباط الشرطة على تدريب على حقوق الإنسان.
وقد أقام العمال سياجاً وبدأوا في أخذ القياسات لأعمال البناء ومن المتوقع أن تنتقل الشرطة الى المبنى أوائل عام 2026.
سبق مشروع التحويل سنوات طويلة من الجذب والشد حول ملكية المنزل، وتم حل المشكلة في عام 2017 عندما قضت أعلى محكمة في النمسا بأن الحكومة من حقها مصادرة المبنى بعد رفض مالكه بيعه، كما جرى التخلي عن اقتراح بهدم المبنى.
واستأجرت وزارة الداخلية النمساوية المبنى عام 1972 لمنع إساءة استخدامه وتم تأجيره لعدة منظمات خيرية. وبعدها ظل خالياً بعد مغادرة مركز رعاية البالغين ذوي الإعاقة عام 2011.
يوجد بالموقع حجر تذكاري مكتوب عليه “من أجل الحرية والديمقراطية لن نسمح بالفاشية ثانية أبداً، وملايين القتلى يذكروننا بذلك” سيظل في موقعه خارج المنزل.