الدول الشقيقة والصديقة تُدين جريمة الاعتداء على حفل الكلية الحربية بحمص
عواصم – وكالات
أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وتضامنها الكامل مع سورية الشقيقة.
وأضافت الوزارة: “إن الجزائر تظل على قناعة بأن الشعب السوري الشقيق الذي شحنت همته التجارب الأليمة التي مر بها سيكون قادراً من خلال اتحاده على الوقوف في وجه التحديات الجبارة التي تفرضها آفة الإرهاب”.
وفي غضون ذلك قالت وزارة الخارجية العراقية في بيان: “نعرب عن خالص التعازي والمواساة للجمهورية العربية السورية ولذوي الضحايا، الذين قضوا جراء الهجوم الذي استهدف حفل تخريج طلبة الكلية الحربية في مدينة حمص، وأصدق التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وفي العراق أيضاً أدان رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة عبد الرضا الحميد الجريمة الإرهابية وقال: إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا ضلوع واشنطن وأنقرة والغرب المتآمر في تمكين التنظيمات الإرهابية ودعمها لوجستياً وتدريبها على الأسلحة.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان: “ندين الهجوم بالمسيرات الذي استهدف حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات، ومن ضمنهم مدنيون”.
وفي الأردن أيضاً، نعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية شهداء الكلية الحربية في حمص الذين ارتقوا إثر الاعتداء الارهابي.
وقال الأمين العام قاسم صالح: “إننا إذ ننعي هؤلاء الأبطال شهداء الأمة والمقاومة، فإننا ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي تحمل بصمات صهيونية وإرهابية”.
وأدانت البرازيل بشدّة الاعتداء الإرهابي، حيث قالت وزارة العلاقات الخارجية البرازيلية في بيان: إن الحكومة البرازيلية تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا وتضامنها مع الشعب والحكومة السورية، مجددة إدانتها الصارمة لجميع الأعمال الإرهابية.
بدورها، توجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بأحر التعازي والمواساة إلى الشعب السوري البطل، وإلى الجيش العربي السوري وقواته المسلحة، وإلى أسر الشهداء وعائلاتهم.
كذلك أدانت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية بشدّة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها للجمهورية العربية السورية رئيساً وحكومة وشعباً، ولأسر وذوي الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
بدوره أدان رئيس ندوة العمل الوطني في لبنان رفعت إبراهيم البدوي الاعتداء الإرهابي، لافتاً إلى أن هذا “الاعتداء الإرهابي جاء بأمر مباشر من أعداء سورية وبتنفيذ من قبل التنظيمات الإرهابية العاملة لصالحهم”.
وقال رئيس حزب الوفاق القومي محمد رفعت: إن ما حدث أمس في حمص يمثل أسوأ أنواع الاعتداء والإجرام، ويدل على أن العدو لا يفرق بين المدني والعسكري ولا بين أبناء الشعب كله.
كما أدان رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي استمرار مشغلي التنظيمات الإرهابية بتقديم الدعم لها، منتقداً صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات المجتمع المدني تجاه الاعتداءات التي تتعرض لها سورية، سواء من الإرهابيين أو من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته أدان رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي حسن ترك الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من يقف وراء هذا الاعتداء الغاشم.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأرمينية في حسابها على منصة “أكس”: نشعر بحزن عميق جراء الاعتداء الإرهابي الأخير الذي أسفر عن العديد من الضحايا والجرحى في مدينة حمص.
وأضافت الوزارة: نعبر عن تعازينا الحارة للشعب السوري ولأسر الضحايا، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى.
وفي وقتٍ سابق، أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في مدينة حمص.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن وزارة الخارجية الإماراتية قولها في بيان: إن “دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية في سلطنة عمان الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اليوم حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وقالت الوزارة في بيان: إن “وزارة الخارجية تعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة للجمهورية العربية السورية الشقيقة ولذوي الضحايا في الهجوم الذي استهدف حفل تخريج طلبة الكلية الحربية في مدينة حمص، وعن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
إلى ذلك، قالت الخارجية المصرية في بيان لها: إن “جمهورية مصر العربية تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية العسكرية بحمص في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأسفر عن عشرات الضحايا والمصابين”.
وأضافت: “تتقدم مصر بصادق تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب دولة سورية الشقيقة، وأسر الضحايا”، داعية الله أن يتغمدهم برحمته، معربةً عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
من جهتها، وزارة الخارجية الفنزويلية أشارت في بيان، إلى أن حكومة بلادها أعربت عن تعازيها لأسر الشهداء، متمنية بأن يعم السلام المطلق ربوع سورية سريعاً.
وأضاف البيان: إن فنزويلا ترفض هذه الاعتداءات التي تتسبب بالحزن للشعب السوري وتترك تأثيرها على العديد من العائلات السورية.
وفي لبنان، أكد الرئيس اللبناني الأسبق العماد إميل لحود في بيان أنّ الجريمة تأتي في سياق المؤامرة المستمرة ضدّ سورية وشعبها عبر مخطّط أمريكي صهيوني، ومعهما أطراف إرهابية وتكفيرية تحت مسمّياتٍ عدّة.
وأضاف لحود: “يحاولون إخضاع الشعب السوري بطرق عدة ولجؤوا إلى الحصار في محاولة قتل جماعيّة له، إلا أنه صمد مراراً”، معرباً عن ثقته بـ “أن ما حصل سيزيد من عزيمة الجيش السوري الذي بقي صامداً، والذي سيخرج منتصراً مهما طالت الحرب”.
بدوره أكدَّ وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن أنَّ سورية ستبقى صامدة، ومهما استهدفها الإرهاب والعدو الإسرائيلي ستنتصر، مضيفاً: “كل العزاء لسورية والرحمة للشهداء الأبرار”.
إلى ذلك تقدم حزب الله في لبنان بأسمى آيات العزاء ومشاعر المواساة والحزن من سيادة الرئيس بشار الأسد والجيش السوري على ضحايا الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص، مشيراً الى أن “هذه الجريمة تؤكد على طبيعة المعركة المتواصلة مع المجموعات الإرهابية ومشغليها الإقليميين والدوليين وعلى خطورة المؤامرة الكونية المستمرة ضد سورية”.
من جهته قال الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان: “هذه المجزرة الإرهابية تضاف إلى سلسلة مجازر وحشية ارتكبتها المجموعات الإرهابية والدول الراعية للإرهاب، وكلها جرائم موصوفة ضد الإنسانية”.
وقدم المكتب السياسي لحركة أمل اللبنانية أسمى آيات التعزية والمواساة للسيد الرئيس الدكتور بشار الاسد والشعب والجيش السوري، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه استنكر رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني كمال الخير هذه الجريمة النكراء، وقال: إن هذا الاعتداء هو استهداف للعالم أجمع، وإن المجموعات الإرهابية عدوة للإنسانية جمعاء، مشدداً على ضرورة القضاء عليها بالوسائل كلها أينما وجدت.