أخبارصحيفة البعث

دول وأحزاب صديقة تواصل شجبها للاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص

عواصم – سانا 

أدانت الصين الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، معربة عن تعازيها لأسر الشهداء والجرحى.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الصينية: “إن الصين تعارض بشدة كل أشكال الإرهاب، وتدين الهجوم على الكلية الحربية في حمص، وتعرب عن تعازيها لأسر الضحايا والمصابين”.

كما أدانت أبخازيا بشدة الاعتداء الإرهابي، وأعربت وزارة الشؤون الخارجية في جمهورية أبخازيا في برقية موجهة لوزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية عن تعازيها لسورية حكومة وشعبا بضحايا الاعتداء الإرهابي.

وقالت الخارجية الأبخازية: تعرب أبخازيا عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الجمهورية العربية السورية ولشعبها الصديق، وكذلك لأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، كما وتعرب عن أمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

من جانبه أدان رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي يارومير شلاباتا الاعتداء الإرهابي، وقال شلاباتا في تصريح له: إن هذا العمل الوحشي دليل على إفلاس التنظيمات الإرهابية وداعميها من تحقيق غاياتهم والنيل من سيادة ووحدة سورية، كما كشف الحقيقة والوجه والفكر المظلم للقوى التي تحمل العنف والقتل والحقد، وتهدد السلام والاستقرار الدولي معرباً عن تعازيه للشعب السوري وأهالي الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وفي وقتٍ سابق، أدان الحزب الشيوعي السلوفاكي الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص.

وقال جوزيف هردليشكا رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي في تصريح له: “نشعر بالأسف والحزن لهذا الاعتداء الجبان الوحشي”، مؤكداً تضامنه ووقوف حزبه إلى جانب الشعب السوري وأهالي الضحايا والجرحى.

وشدّد هردليشكا على وجوب تقديم مرتكبي الجريمة النكراء للعدالة، وكشف من يقف خلفهم، داعيا المجتمع الدولي إلى اليقظة والحذر وتوحيد الموقف والجهود للتصدي للإرهاب بكل أشكاله، والتعامل معه على أنه الآفة الأخطر التي تهدد البشرية حالياً ومستقبلاً.

ولفت هردليشكا إلى واجب قيام المؤسسات والمنظمات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن بمسؤولياتهم التاريخية تجاه هذا الاعتداء الإجرامي وإدانته وكشف ومحاسبة من يدعم هذه التنظيمات الإرهابية.

وفي إيران، أدان الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية الدكتور علي ولايتي الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.

وقال ولايتي في بيان: “إن هذا الهجوم الإرهابي هو عمل إجرامي أظهر مرة أخرى الوجه القبيح والعنيف للإرهاب، ويكشف حقيقة تورط القادة والمنفذين في هذه الجريمة التي تقف خلفها بعض الجهات الإقليمية والدولية، والتي لا تزال تسعى إلى زعزعة استقرار سورية بهدف النهب واستغلالها سياسياً وأمنياً واقتصادياً”، معتبراً أن الحكومة الأمريكية والكيان الصهيوني المجرم من العوامل المحركة والمصممة والأساسية لهذا العمل الهمجي.

وأضاف ولايتي: إن تجربة أكثر من عقد مضى تدل بشكل واضح على أن الأمن والاستقرار والأمن في سورية هو خلاف الاستراتيجيات الإقليمية لأمريكا وكيان الاحتلال، مؤكداً دعم إيران ومساعدتها الشاملة لحكومة وشعب سورية للتعامل بجدية وحسم مع التنظيمات الإرهابية ودرء شرها.

وشدّد ولايتي على أن الحل هو الأمن والاستقرار الدائمين في سورية، الذي يتطلب انسحاب جميع الدول والجهات الفاعلة، والذين يتواجدون بشكل غير قانوني وبأشكال مختلفة في سورية، إضافة إلى تحمل المؤسسات الدولية المسؤولية وخاصة مجلس الأمن الدولي، والعمل من أجل مصلحة الشعب السوري دون أي نهج متحيز.