أكثر من 96 ألف هكتار قمح في خطة “زراعة درعا”
درعا- دعاء الرفاعي
بلغت المساحة المخطّطة لزراعة القمح البعل والمروي في محافظة درعا 96588 هكتاراً خلال الموسم الزراعي الحالي منها 10030 هكتاراً لزراعة القمح المروي، و86558 هكتاراً من القمح البعل.
وبيّن رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية زراعة درعا المهندس محمد الشحادات أن المساحة المخطّطة لمحصول الشعير في الموسم الحالي بلغت 39000 هكتار، لافتاً إلى أن المديرية تعمل على تشجيع المزارعين على تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الجديد عبر منح تسهيلات للفلاحين والمزارعين في مجال التنظيم الزراعي، وتأمين البذار والأسمدة في الوقت المناسب بما يؤدي للوصول إلى أعلى إنتاج.
وأشار الشحادات إلى أن العمل جارٍ لتجاوز الصعوبات التي تعترض العمل الزراعي المتمثلة في نقص المحروقات عبر لجان مكانية مهمتها الكشف الحسي على المساحة المزروعة بشكل دقيق، وتوزيع مادة المازوت بشكل عادل على الفلاحين على الرغم من قلة الكميات الواردة للمحافظة، موضحاً أنه تمّ البدء فعلياً بمنح التنظيم الزراعي للفلاحين كوثيقة للحصول على مستلزمات الإنتاج.
ولفت الشحادات إلى أن سقوط الأمطار مبكراً هذا العام شجّع الفلاحين على فلاحة الأراضي وزراعتها بالمحاصيل الشتوية، وخاصة القمح، حيث من المتوقع أن تشهد زراعة القمح في المحافظة إقبالاً متزايداً، وذلك تنفيذاً للخطة الزراعية الشتوية والسعي لزراعة أكبر مساحة ممكنة من المحصول الاستراتيجي، ولاسيما بعد نجاح الموسم الماضي والوصول إلى أرقام تجازوت المئة ألف طن من القمح.
ويحرص المزارعون في المحافظة على عدم التأخر في موعد زراعة القمح، والتي غالباً ما تبدأ منتصف شهر تشرين الثاني وحتى منتصف كانون الأول، وذلك لضمان عدم تعرّض القمح خلال مرحلة طرد السنابل وامتلائها بالحبوب إلى ارتفاع درجة الحرارة والرياح الخماسينية الساخنة، ما يؤدي إلى ضمور الحبوب ونقص وزنها.