مباراة الفرصة الأخيرة لأهلي حلب في كأس الاتحاد الآسيوي
ناصر النجار
يخوض فريق أهلي حلب في السابعة من مساء اليوم في مدينة جدة السعودية مباراته الثالثة في بطولة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع فريق الكويت الكويتي لحساب المجموعة الثانية، المباراة بعنوانها العريض تعتبر مباراة الفرصة الأخيرة لفريق أهلي حلب ليثبت وجوده في هذه البطولة، وليجدّد آماله ليكون قرب المنافسين على التأهل للدور نصف النهائي، المباراة صعبة للغاية، ولكن الفوز فيها لا يحتاج إلى معجزة بل إلى جهد وتركيز عالٍ.
وتبيّن بما لا يدع للشك أن فريق الأهلي افتقد إلى الخبرة في هذه المشاركة الخارجية وفريقه الأمل الذي تشكل من عناصر جديدة أغلبهم من الشباب الواعد كان يحتاج إلى الصقل والدراية، وقد خسر المباراتين السابقتين أمام الوحدات الأردني والكهرباء العراقي لهذه الأسباب، وربما إذا عدنا إلى شريط اللقاء مع الكهرباء العراقي لوجدنا أن الأهلي كان قوياً وصلباً بدفاعه، وهاجم الفريق العراقي كثيراً في الشوط الثاني لكنه وقع بأخطاء طفيفة تسبّبت بهدفين وركلة جزاء وبطاقة حمراء لمدافعه علي الرينة، ولو امتلك الخبرة في هذه المباراة لكان الفوز حليفه أو التعادل على أضعف الإيمان.
فريق الأهلي كثّف تمارينه في الفترة السابقة وعمل الكادر الفني بقيادة معن الراشد على إصلاح أخطاء اللاعبين الفردية وأخطاء الفريق الجماعية ولعب مباراة واحدة بغياب الدوري الكروي مع جاره الحرية انتهت إلى التعادل السلبي.
الفترة السابقة منحت الفريق ولاعبيه الكثير من الخبرة وعملت على صقل مواهب الصغار، وتأتي عملية الانسجام بالفريق بين المخضرمين والشباب واللاعبين المحترفين لتقول كلمة الفصل بلقاء اليوم، فالمحترفون الثلاثة وهم: الغاني أبو بكر كامارا والنيجيري شادراق والنيجيري الثاني آباتا أثبتوا فاعلية وتفاهماً مع بقية أفراد الفريق ابتداء من الحارس الدولي شاهر الشاكر والمدافعين إبراهيم الزين وزكريا عزيزة وبقية اللاعبين مثل زكريا حنان ومحمد ريحانية وعبد الله نجار وأحمد الأحمد وأحمد حمو وغيرهم من الشباب الواعد.
الكهرباء العراقي يتصدّر ترتيب المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، يليه الكويت الكويتي بالرصيد نفسه إنما يتأخر عن الكهرباء بفارق هدف، وفي المركز الثالث الوحدات الأردني بثلاث نقاط وأخيراً أهلي حلب بلا نقاط.