المقداد: ثمن كشف الطبيعة الدموية للكيان الصهيوني كان باهظاً
دمشق-سانا
أوضح وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أنه “خلافاً لموقف الغرب الجماعي الذي ادّعى زوراً وبهتاناً حق الكيان الصهيوني بالدفاع عن النفس، كانت محكمة العدل الدولية قد أكدت في حكم سابق أنه لا يحق (لإسرائيل) ممارسة ذلك لأنها دولة احتلال”.
وقال المقداد في تدوينة اليوم على منصة إكس “تويتر سابقاً”: “لقد سقطت أقنعة دول الغرب ومن يدعمها بالتذرع بالمادة 51 من مبادئ الأمم المتحدة وأصبح واضحاً أن منطق الدفاع عن النفس في حالة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها الفاشية الإسرائيلية إنما هي حقيقةً رخصة لـ( إسرائيل) لقتل الفلسطينيين لأنهم يناضلون من أجل إقامة دولتهم على أرضهم”.
ولفت المقداد إلى أن “ثمن كشف الطبيعة الدموية للكيان الصهيوني كان باهظاً، حيث قضى نتيجة لحملة الإبادة الإسرائيلية على شعب غزة خلال الـ24 ساعة الماضية ما لا يقل عن ثلاثمئة شهيد فلسطيني أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن، حيث أصبح عدد الأطفال الذين قتلتهم (إسرائيل) بحقدها يزيد عن أربعة آلاف طفل”.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه “انكشفت سياسة (الإبعاد) الإسرائيلية لكل من يتحلى بالقيم الإنسانية ويؤمن بالعدالة، وانفضحت نوايا الدول الغربية وأدواتها التي مارست النفاق والكذب لمنع شعوب العالم في أفريقيا الجنوبية ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وغيرها من دول آسيا وأمريكا اللاتينية من الدفاع عن النفس”.
وأوضح المقداد أن “اللقاءات المقبلة على مستوى القمة عربياً وأفريقياً التي ستُعقد قريباً ستكون فرصة فريدة لتجديد مواقف الدول دعماً للحق الفلسطيني وللأمن والاستقرار في العالم”.