“التشاركية في نقل التقانة واستثمارها” في ورشة عمل
اللاذقية- مروان حويجة
ركّزت ورشة العمل العلمية التي أقامتها جامعة تشرين بالتعاون مع المكتب الوطني لنقل التقانة في الهيئة العليا للبحث العلمي، على سبل وأولويات تحفيز نقل التقانة واستثمار مخرجات المشاريع والبحوث التطبيقية. وأشار الدكتور بسام حسن رئيس جامعة تشرين إلى أهميّة التكامل بين البحث العلمي والمؤسسات التي يمكن أن تكون شريكة في تحويل النماذج التطبيقية إلى سلع قابلة للاستخدام.
مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد جمالي أوضح أنّ الهدف من الورشة تعزيز استثمار المخرجات البحثية، وعرض لدور الهيئة في نشر ونقل واستثمار المعرفة في زمن التكنولوجيا والاقتصاد المبنيّ على المعرفة، مؤكداً أهمية دور الجامعات كجهات مولّدة للمعرفة في تطوير وبناء المستقبل.
وتحدث نائب رئيس غرفة صناعة وتجارة اللاذقية بلال إبراهيم عن ضرورة دعم المشاريع البحثية لرفع مستوى التنافس، حيث يمكن للشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص أن تحقق نقلاً فعالاً للتكنولوجيا واستثماراً مستداماً.
وتناولت الورشة محاور عدة أهمها: آفاق التعاون بين جامعة تشرين والفعاليات الاقتصادية المحلية في مجال نقل التقانة، التعريف بمهام وآلية عمل المكتب الوطني لنقل التقانة المحدث في الهيئة العليا للبحث العلمي، ومهام وآلية عمل مكتب نقل التقانة المحدث في جامعة تشرين، وتجربة “أكساد” في نقل وتوطين التقانة في المجال الزراعي.