صحيفة البعثمحافظات

المصرف العقاري يضع 9 صرافات جديدة في حلب

حلب – معن الغادري

وضع الفرع الرئيسي للمصرف العقاري بحلب 9 صرافات جديدة في الخدمة ليصبح عدد الصرافات العاملة الموزّعة داخل المدينة إلى 14 صرافاً.

وبيّن مدير المصرف العقاري بحلب زاهد شواخ أنه وبالتعاون والتنسيق مع الشركة العامة للكهرباء، تمّ تزويد فرع المصرف الرئيسي في منطقة باب جنين بتيار كهربائي دائم بعد تمديد كبل كهربائي بكلفة 700 مليون ليرة، إذ ساعد هذا الأمر على وضع /9/ صرافات آلية في الخدمة على مدار الساعة، وبموازاة ذلك تمّ تفعيل صرافين آليين في مبنى مديرية مالية حلب، إضافة إلى ثلاثة صرافات موجودة مسبقاً في جامعة حلب، ليصبح إجمالي عدد الصرافات في مدينة حلب 14 صرافاً، وكافة هذه الصرافات تتغذى بتيار كهربائي مستمر دون انقطاع، لافتاً إلى أهمية هذه الخطوة والتي من شأنها تقديم هذه الخدمة بيسر وسهولة وعلى مدار الساعة، ما يخفّف من الازدحام على الصرافات، خاصة وأن موقع تواجد مجمل الصرافات العاملة ضمن وسط المدينة، وبالتالي هناك سهولة في الوصول إلى الصرافات نظراً إلى توفر وسائط النقل الجماعية.

وأشار شواخ إلى أن فرع المصرف وعلى الرغم من بعض الصعوبات المتمثلة بنقص الكادر الوظيفي وبعض التقنيات، إلا أن المصرف يقدّم كامل الخدمات المصرفية، من إيداعات وسحوبات ومنح القروض وغيرها من العمليات المصرفية، سواء للأفراد أو للمؤسسات الحكومية والخاص. وأضاف شواخ أن المصرف ومنذ حوالي عام ونصف يشهد حركة مصرفية نشطة، وغطى كافة القطاعات العامة والخاصة، مبيناً أنه تم إعادة تأهيل وترميم الأضرار التي لحقت بالمصرف جراء الإرهاب، وتجهيز كافة أقسامه، وتزويدها بالتجهيزات والتقنيات الحاسوبية اللازمة، إضافة إلى أنه تمّ نقل الأضابير وملفات المتعاملين والمطبوعات، لتقديم الخدمات المعتادة لعملاء المصرف من مواطنين ومؤسسات عامة وخاصة، موضحاً أن استئناف العمل في المصرف العقاري في باب جنين، بالإضافة إلى مكتب المصرف في الجامعة العائد للفرع الرئيسي، أسهم في إنجاز التعاملات المصرفية بصورة منتظمة وسلسة، وخفّف من الضغط والازدحام الذي كان سابقاً.

يُذكر أن المصرف العقاري وضع بالخدمة مجدداً بعد انقطاع دام أكثر من 10 سنوات، بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الإرهاب وقيام العصابات الإرهابية المسلحة بسرقة محتوياته، ويتألف المصرف من طابقين ومستودعات وأقبية ويقع على مساحة طابقية نحو 1000م2، ويقع وسط المدينة.