البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

صباغ لـ بيدرسون: على الأمم المتحدة اتخاذ موقف واضح من الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سورية

جنيف-سانا

التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف السويسرية مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، وجرى استعراض التطورات المتعلقة بالوضع في سورية والمنطقة، ولا سيما في ضوء الوضع الكارثي الناجم عن العدوان الإسرائيلي على غزة.  وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا المتصلة بعمل المبعوث الخاص في سورية، حيث عرض بيدرسون الاتصالات واللقاءات التي أجراها مؤخراً.

وأكد صباغ ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة موقفاً واضحاً من الانتهاكات المستمرة لسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها، وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المطارات والمرافق الحيوية المدنية، وكذلك التداعيات الكارثية الذي تخلفها التدابير القسرية أحادية الجانب على الوضع الإنساني في سورية، وسرقة الموارد والثروات الطبيعية العائدة للشعب السوري.

حضر اللقاء السفير حيدر علي أحمد المندوب الدائم لسورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، وقصي الضّحاك مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين، والمستشار اهاب حامد من البعثة الدائمة في جنيف.

كذلك بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أوجه التعاون القائمة بين الحكومة السورية والمفوضية وسبل تعزيزها وتطويرها، بما في ذلك الجهود المشتركة الهادفة لتيسير العودة الكريمة للمهجرين واللاجئين السوريين إلى ديارهم، وتعزيز الصمود، ودعم تنفيذ مشاريع التعافي المبكر وتوفير التمويل اللازم لها.

وخلال اللقاء الذي جرى أيضاً على هامش أعمال المنتدى، أعرب غراندي عن الارتياح والتقدير للعلاقة بين الحكومة السورية والمفوضية، والحوار المستمر القائم بينهما والذي أفضى إلى تحقيق نتائج إيجابية، مؤكداً حرص المفوضية على مواصلة العمل البنّاء مع سورية والدول المضيفة للاجئين لضمان تيسير عودة السوريين إلى ديارهم وتوفير الدعم لهم.

من جانبه جدّد نائب الوزير التزام الحكومة السورية بالعمل على تيسير عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، كما عرض للجهود التي تبذلها في هذا الصدد بما في ذلك الإجراءات والتسهيلات التي يتم تقديمها والتي تشمل مراسيم العفو، والتسويات المحلية، والوصول السلس للوثائق الرسمية وخاصةً المتعلقة بالأحوال المدنية والممتلكات.

حضر اللقاء السفير حيدر علي أحمد، وقصي الضّحاك مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين، والمستشارة الدكتورة خولة اليوسف من البعثة الدائمة في جنيف.