المقاومة توقع قتلى ومصابين بقوات الاحتلال.. عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين
الأرض المحتلة – تقارير
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، موقعة في صفوفها قتلى ومصابين، حيث استهدفت ناقلة لجنود الاحتلال الإسرائيلي شمال شرق مخيم البريج، وسط القطاع موقعة إياهم بين قتيل ومصاب، كما استهدفت دبابتين وآليتين للاحتلال شرق مخيم البريج وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بقذائف “الياسين 105” والـ “آر بي جي”، فيما دكت تحشيدات العدو في منطقة جحر الديك وسط القطاع بوابل من قذائف الهاون.
وأشارت المقاومة إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون مع قوات العدو الإسرائيلي شرق وشمال خان يونس جنوب القطاع.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن صباح اليوم مقتل جندي وإصابة آخرين خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه الذين اعترف بهم منذ بدء توغله البري في القطاع إلى 163.
إلى ذلك ذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات كثيفة على منازل في خان يونس ورفح جنوب القطاع ودير البلح ومخيم البريج وسطه وجباليا شماله، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال قصف بالمدفعية مركزه الذي يؤوي آلاف النازحين في خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من النازحين.
وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 20674 شهيداً و54536 جريحاً.
بدوره طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حالة الإخفاء القسري التي تطال قرابة 3 آلاف فلسطيني اعتقلهم من منازلهم ومراكز الإيواء في قطاع غزة بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفلة.
وأوضح المرصد في بيان اليوم أنه تلقى معلومات عن اعتقال قوات الاحتلال مئات الفلسطينيين خلال الأيام الماضية من حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، من ضمنهم عشرات النساء اللواتي تم اقتيادهن إلى ملعب اليرموك وتعرضن للتعذيب والتنكيل بهن، كما تم إجبار الذكور وبينهم أطفال قصر لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات ومسنون تتجاوز أعمارهم 70 عاماً على التجرد من ملابسهم، وأجبروا على الاصطفاف بشكل مهين أمام النساء اللواتي احتجزن بمنطقة قريبة داخل ساحة الملعب، مشيراً إلى اعتقال مئات آخرين من جباليا ومخيمها شمال القطاع ومن أحياء شرق مدينة غزة تكررت معهم نفس السياسة والمنهجية الإسرائيلية غير الإنسانية.
وأشار المرصد إلى أن الاحتلال يواصل اعتقال عشرات الإناث من القطاع، مبيناً أنه تلقى شهادات بتهديد معتقلات بالاغتصاب.
وأفاد المرصد بأنه لا يوجد إحصاء دقيق لعدد المعتقلين من غزة حتى الآن نظراً لسياسة الإخفاء القسري التي ينتهجها الاحتلال، وصعوبة تلقي البلاغات في القطاع بسبب تشتت الأهالي وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم، غير أن تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة اعتقال، بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفلة إضافة لأطباء وممرضين وصحفيين ومعلمين ومهندسين، وعاملين في منظمات إنسانية.
من ناحيتها أكدت المقاومة الفلسطينية أن إلغاء الاحتلال الإسرائيلي إقامة أحد موظفي هيئة الأمم المتحدة للمرأة غطرسة تتم بغطاء أمريكي، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه الاحتلال.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى استشهاد فتى 17 عاماً وشاب وإصابة فلسطينيين اثنين آخرين.
وأصيب فلسطيني واعتقل 45 آخرون في وقت سابق خلال اقتحام قوات الاحتلال أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
وأصيب فلسطينيان واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق بالضفة وتفجيرها لثلاثة منازل فيها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس شرق طولكرم وأحياء المدينة المحاذية للمخيم وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لإصابة فلسطيني كما قامت باعتقال آخر.
وحاصرت قوات الاحتلال المخيم من جميع الجهات وقامت بتفجير ثلاثة منازل وعرقلت عمل سيارات الإسعاف.
وتصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال التي اقتحمت طولكرم ومخيم نور شمس وفجرت عبوات ناسفة بعدد من آلياتها.
وفي سياق متصل أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال مداهمتها مخيم الفوار جنوب الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في الخليل ورام الله وبلدات طمون في طوباس وجلبون وعرابة في جنين وبيت فجار والخضر ومخيم عايدة في بيت لحم واعتقلت 44 فلسطينياً بينهم صحفي.