صحيفة البعثمحافظات

عمال طرطوس ينتقدون التعاطي الحكومي مع الملف المعيشي

طرطوس – محمد محمود

جملة من القضايا العمالية المتعلقة بواقع عمل نقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام والتربية والتعليم تمت مناقشتها اليوم الأحد ضمن أعمال المؤتمرات السنوية لاتحاد نقابات العمال، والذي عقد مبنى اتحاد نقابات عمال محافظة طرطوس.

رئيس النقابة هيثم إبراهيم استعرض أبرز النشاطات والخدمات المقدمة من مكتب النقابة للعمال في قطاع عملها. في المقابل، تركزت المداخلات على مطالب مكررة في معظم القطاعات، أهمها رفع طبيعة العمل، وفتح سقف الرواتب، واللباس العمالي، وزيادة التعويض الصحي، وعدم النقل بشكل تعسفي، وقبول الاستقالات، وفي قطاع التربية تمت المطالبة بإعطاء العمال المستخدمين في المناطق النائية تعويض طبيعة عمل مناسبة أسوة بالمعلمين، وتوسيع تعيين المستخدمين.

وفي قطاع الإعلام، تمت المطالبة بتأمين اللباس العمالي للعاملين في المحطات الإذاعية والتلفزيونية. في المقابل استعرض المدراء المعنيون واقع العمل في مديرياتهم، ومطالب عمالهم فيها، فتحدث مدير ثقافة طرطوس عن ضرورة العمل على تثبيت كل العمال، وزيادة رصيد اللباس العمالي نتيجة ارتفاع عدد العمال مقارنة بالإمكانيات، مشيراً إلى تحسين ملحوظ في هذا الجانب، وتأمين النقل العمالي، في حين طالب مدير آثار طرطوس مروان حسن بتعويض طبيعة عمل خاصة بالعمال المرافقين للبعثات الأثرية وقطاع التنقيب مؤكداً أنهم يستحقون طبيعة عمل تناسب جهودهم.

وبين علي شحود مدير تربية طرطوس أن قبول الاستقالات مرهون بتوفر البديل لكل من يحقق الشروط، وتحدث شحود عن توزيع مازوت التدفئة للمدارس مشيراً إلى توزيع  ٣٠٦ ألف ليتر على المدارس.

من جانبه، تحدث رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال “الطباعة” عبد السلام باشا عن ضروره عقد ورشات عمل مصغره لكل العاملين وفي كل النقابات يمكن الاستفاده منها في تحقيق مطالبهم وتقديم مخرجات وأوراق عمل تعرض في المؤتمرات النقابية لتجنب تكرار المطالب وتوحيدها ومعرفة ما أنجز منها وما لم يتم إنجازه.

بدوره انتقد أحمد خليل رئيس اتحاد  العمال في طرطوس الطريقة التي يتم التعاطي بها من الحكومه مع الجانب المعيشي الخاص بالعمال وتأخير تحسين أوضاعهم الاقتصادية، وما يترتب عن هذا الأمر من آثار اجتماعيه واقتصادية سيئة، كما تحدث عن مساوئ المسابقة المركزية، مطالباً في الوقت نفسه بإحداث مسابقات فرعية تخص كل جهة أو مؤسسة على حدة فكل جهة عمل أدرى باحتياجاتها.