عمال النفط يطالبون بالإسراع بإنجاز ملف الحوافز
طرطوس- لؤي تفاحة
طالب عمال نقابة عمال النفط في طرطوس بضرورة الإسراع بإنجاز ملف الحوافز الإنتاجية والعمل على أن يكون عادلاً لمن يستحقه من العمال.
وتضمنت مطالب العمال خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي أمس على جملة من المطالب المحقة وإن كانت بعضها مكررة منذ سنوات ومؤتمرات سابقة ولكن لم تجد الجدية المطلوبة من قبل الجهات الوصائية ومنها على سبيل المثال موضوع اللباس العمالي وضرورة أن يكون مقابل بدل نقدي وعدم حصره بقسيمة محددة، وكذلك موضوع الضمان الصحي والضمان ما بعد التقاعد، بالإضافة إلى موضوع تشميل عمال نقل النفط بالأعمال الخطرة لما يتعرضون له من غازات ومعادن ضارة.
كما طالب الحضور بضرورة معاملة العسكري المسرح معاملة العامل على رأس عمله في التعويضات وغيرها ومنح طبيعة صعوبة السكن في المناطق الخطرة، والاهتمام بالكوادر الفنية ومعالجة ما تعانيه، والحرص على استمراريتها بالعمل وعدم التفريط بها تحت أي ظرف، والعمل على منح طبيعة العمل على أساس الراتب الحالي، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية والداعمة أو إعطائها نقداً، وزيادة تعويضات العائلة، والعمل على معالجة ملف إعادة تشريع وفر الهدر بما يعادل ١٠% كما جاء بالنظام المعمول به سابقاً، واستثناء الإجازات الإدارية من أيام الدوام الفعلية، ومعالجة موضوع أجور معتمدي بيع الغاز بما يضمن تحقيق هامش ربح صافي وليس احتساب ربح المعتمد من نسبة ٣% المعتمدة والتي تتضمن الكثير من الكلف والضرائب، وتخفيض مدة رسائل الغاز الصناعي التي يتم بموجبها بيع الغاز للمواطنين والصناعين، ودوام استمرار العمل في المنشآت والمعامل الخاصة وكذلك المواطن.
وقدم نديم محمد رئيس مكتب النقابة تقريره السنوي وما تضمنه من توصيات ومقترحات.
من جانبهم رد بعض المدراء على ماجاء من مداخلات الخضور فقد تحدث أمين عيسى ممثل شركة النفط أن موضوع معالجة ملف الوفر قد توقف منذ شهر حزيران الماضي وتوجد دراسة لأعادة العمل به.
وبين محمود حسن مدير العمليات في شركة مصفاة بانياس بأن موضوع الحوافز تتم متابعته من خلال لجنة لمناقشتها بما يضمن مصلحة العامل وتحقيق العدالة بمنحه لمن يستحقه.
بدورها أشارت رغداء اسكندر مدير فرع محروقات طرطوس في معرض ردها إلى أن معظم آليات الشركة قديمة وفواتير إصلاحها تتطلب أعباء كبيرة.
وأجاب عبد المعين الحميدي رئيس الاتحاد المهني في نقابات العمال على بعض التساؤلات ومنها ما يخص موضوع الحوافز الإنتاجية وما تم صرفه من مستحقات مالية خلال الأشهر الماضية، وكذلك ما يخص الشهرين الماضيين فهما قيد الدراسة.
وحمّل أحمد خليل رئيس اتحاد عمال طرطوس الحكومة وبعض الوزراء المعنيين مسؤولية التقصير في معالجة الكثير من القضايا التي كثيراً ما يتم تكرارها في كل مؤتمر، ومنها موضوع اللباس العمالي والضمان الصحي والوجبات الصحية، واعترض خليل على أداء وزارة التنمية الإدارية في موضوع دراسة الحوافز الإنتاجية وتعميم نموذج لا يتماشى مع الواقع السوري المعاش وظروف الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه العامل السوري.