بلدة أمريكية تسعى للتخلص من لقب “الأكثر عنصرية”
تسعى بلدة هاريسون بولاية أركنساس الأمريكية جاهدةً للتخلص من لقب “الأكثر عنصرية” الذي التصق بها رغم كونها مقراً رئيسياً لمنظمة كو كلوكس كلان.
اكتسبت هاريسون سمعة سيئة كمركز للكراهية العنصرية وتتواتر فيها حوادث عنصرية بشكل متكرر يبلغ عدد السكان البيض في البلدة 94% وهي واحدة من أعلى النسب بين كافة بلدات الولايات المتحدة.
على بعد 15 ميلاً فقط شمال البلدة، يقع ما تزعم منظمة كو كلوكس كلان كونه مقرها الرئيسي، وهو ما جذب إليها بعض الأشخاص المتعاطفين مع آراء هذه الجماعة العنصرية، وقبل ثماني سنوات فقط، كانت هناك لافتات إعلانية تحتفي بما يسمى بـ “فخر البيض”.
وفي عام 2021، أشار تقرير لصحيفة “7 دنفر” إلى أن رجلاً يرسم جدارية على حائط يشير إلى أن الأرض كانت أراضي أجداد الأمريكيين الأصليين تعرض لمواجهة من قبل أشخاص مختلفين أثناء العمل.
وقال: “لقد رأيت أشخاصاً يضعون علم الكونفدرالية، وسمعت أشخاصاً يقولون انزع ذلك هذه جدارية عنصرية.
يزعم سكان محليون أن الأمور تحسنت في السنوات الأخيرة، حيث تم اتخاذ خطوات لمكافحة العنصرية وتحسين سمعة البلدة.