صعوبات تعترض عمل مؤسسة المباقر
حماة – ذُكاء أسعد
أكد مدير المؤسّسة العامة للمباقر، المهندس تمام ديوب، أن نسبة تنفيذ خطة المؤسّسة بالنسبة لإنتاج الحليب بلغت حتى نهاية شهر شباط 75% بكمية إنتاج /791/ طناً، أما بالنسبة للحم فقد بلغت 74% بكمية إنتاج 26 طناً، بينما تجاوزت نسبة المواليد 75% بعدد 126 رأساً، كما نفذت المؤسسة كامل خطتها الزراعية للموسم الشتوي الحالي من قمح وشعير وشوفان وذرة.. إلخ، مع المتابعة الدائمة لعمليات الخدمة الزراعية المختلفة كمكافحة الأعشاب الضارة وتسميد المحاصيل مع التخطيط لتصنيع أعلاف إضافية لتزويد المؤسسة العامة للأعلاف تضاف إلى الأعلاف المصنّعة التي تؤمنها المؤسّسة لقطيعها.
ولم يخفِ ديوب وجود العديد من الصعوبات التي تعترض سير العمل، كنقص الكوادر الفنية والعمالة اللازمة من أطباء بيطريين ومهندسين ومراقبين بيطريين وزراعيين وسائقين في كافة مجالات العمل في المباقر، وارتفاع أسعار مستلزمات العمل وتغيّرها المستمر وعدم استقرارها وعدم وجود طبيعة عمل تناسب عمال المباقر، والحصار الاقتصادي الذي يعيق عملية توريد الآليات وانخفاض أسعار قيمة الحليب المباع، مقارنة مع ارتفاع قيم مستلزمات الإنتاج من أعلاف وقلة المحروقات والتقنين الكهربائي، كلّ ذلك أثر على العملية الإنتاجية في المباقر وأدّى إلى توقف جزئي أو كليّ لبعض مفاصلها وارتفاع كلفة العملية الإنتاجية لمعامل الألبان والري في الأراضي الزراعية التابعة للمحطات وتخفيض المساحات المزروعة.
ولتطوير العمل اقترح ديوب استيراد بكاكير حوامل مخصّصة لترميم النقص الحاصل في أعداد القطيع، ولتشغيل المباقر بالطاقة القصوى إضافة للمباقر التي تمّ الانتهاء من إعادة تأهيلها، وتأمين الكوادر الفنية الخبيرة “مهندسين– أطباء بيطريين– تجارة واقتصاد– مراقبين بيطريين وزراعيين.. إلخ” عن طريق النقل أو الندب من الجهات الحكومية الأخرى، ومنح العاملين في المباقر تعويض طبيعة العمل تشجيعاً للآخرين من أجل الرغبة في العمل في المباقر وتحفيزاً لعمال المباقر في الإنتاج، إضافة لمنح المؤسسة بعض الاستثناءات في تطبيق القوانين، ولاسيما عند حصول شواغر لليد العاملة في تلك المباقر، حيث يستغرق تأمينها عن طريق المسابقات مدة عام على الأقل، وبالتالي عدم الجدوى من تعيين العمالة الموسمية كون المؤسّسة تتعامل مع كائنات حية تحتاج إلى خبرة تراكمية، والحلّ السريع هو العقود السنوية ريثما يتمّ تأمين البديل الدائم.
يُشار إلى أن هناك عدة مباقر من المقرّر إدخالها بالخدمة وهي “محطة واحدة من مجمع مباقر مسكنة، ومبقرة دير الزور”، وذلك بعد الانتهاء من أعمال إعادة تأهيلها بالإضافة لدراسة إعادة تأهيل مبقرة المزيريب في درعا ومبقرة الزربة في حلب.