السورية للتجارة تنفي ما يشاع عن بيع صالاتها لسلع “كاسدة”
درعا – دعاء الرفاعي
اعتبر عدد من المواطنين أن “السورية للتجارة” تنتظر دخول شهر رمضان كفرصة من ذهب لترويج سلعها “الكاسدة” أو شبه البائرة، بقصد التخلّص منها في زحمة الشراء العشوائي الذي يقبل عليه الكثير من المواطنين في هذا الشهر.
المهندس عمر السعدي، مدير فرع “السورية للتجارة” بدرعا، نفى مث ل هذه الاتهامات، مؤكداً أن المواد الاستهلاكية المطروحة اليوم في معظم الفروع والصالات هي من النوع الجيد وبأسعار تنافسية تصل إلى فارق ما بين 5 – 10٪ عن أسعار السوق المحلية، حيث وصلت يوم أمس دفعة من المعلبات المتنوعة والمربيات، والفاصولياء البيضاء بسعر منافس (30 ألفاً) بينما تجاوز سعرها في السوق الـ 38 ألفاً، وكذلك العدس المجروش حيث يبلغ سعره 18 ألفاً، بينما يباع خارج المؤسسة بـ 22 ألفاً للكيلو الواحد.
ولفت السعدي إلى أنه من المتوقع أن تصل دفعة جديدة من السمون والزيوت النباتية مع منتصف الشهر المبارك حسب وعود الإدارة المركزية، مؤكداً أنه لن يتمّ طرح أي سلات رمضانية لأن الأسعار مرتفعة ولا تناسب القدرة الشرائية للمواطنين، وسيترك للزبائن حرية اختيار ما يريدون شراءه.
وبالعودة إلى نوافذ “السورية للتجارة” فإنها تكاد تخلو من معظم المواد الغذائية الأساسية طيلة العام، وتغصّ ببعض المواد المحدودة خلال شهر رمضان المبارك، وتقتصر عمليات البيع داخلها على الأجهزة الكهربائية وبعض أنواع المعلبات المتواجدة بكثرة في السوق المحلية، وسط إقبال شبه معدوم فيها ولجوء المواطنين لشراء حاجياتهم الأساسية من الأسواق المحلية.