مستشفى أوروبي يجري إجهاضاً للسيدة الخطأ
سجل مستشفى كبير ومعروف في أوروبا كارثة طبية غير مسبوقة بعد أن أجرى عملية جراحية لإجهاض سيدة تبيًن بعد الانتهاء من العملية أنها الشخص الخطأ، وأنها كانت قادمة للمستشفى بهدف إجراء فحوص طبية عابرة وانتهى بها الأمر إلى فقدان طفلها الذي كانت حاملا به.
فقد تم تخدير امرأة عن طريق الخطأ وتم إجهاضها عندما كان من المفترض أن تخضع لفحص طبي روتيني، وذلك في مستشفى بولوفكا في مدينة براغ، وهو مستشفى تعليمي كبير في عاصمة جمهورية التشيك.
وتم تخدير المرأة السليمة، التي كانت حاملاً في الشهر الرابع وأجريت لها عملية جراحية في الرحم مما أدى إلى إجهاضها ليتبين أن العملية أجريت لها عن طريق الخطأ.
وقالت المتحدثة باسم المستشفى، إيفا ستوليجدا ليبيجيروفا: “وقع حادث سلبي في عيادة أمراض النساء والتوليد لدينا. وفقاً للنتائج حتى الآن، نتيجة للانتهاكات الجسيمة وعدم الامتثال للوائح الداخلية من قبل الموظفين المعنيين، بدأت عملية جراحية لمريض تم تحديده بشكل غير صحيح”.
وبحسب المعلومات فقد كانت السيدتان مواطنتين أجنبيتين من أصول آسيوية ولا تتحدثان اللغة التشيكية بشكل جيد.
يشار إلى أن الإجهاض في جمهورية التشيك قانوني حتى 12 أسبوعاً لأي سبب من الأسباب، ولأسباب طبية حتى 24 أسبوعاً، وفي أي وقت بسبب تشوهات خطيرة في الجنين.