إيران تطالب بردٍ واضح من مجلس الأمن بإدانة استهداف القنصلية الإيرانية
طهران-سانا
طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان خلال اتصال هاتفي أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن برد مناسب وواضح بإدانة جريمة الكيان الصهيوني الإرهابية باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
ولفت عبد اللهيان خلال الاتصال إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.
من جهته أعرب غوتيريش عن تعازيه وإدانته لهذه الجريمة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أدان في وقت سابق أمس استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، داعياً إلى احترام القانون الدولي كما نقل عنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الاعتداء الإرهابي الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق.
وقالت الخارجية في بيانها: إن الكيان الإسرائيلي يحاول بشكل خطير توسيع دائرة الحرب ويضحي بالأمن والسلم لتحقيق أهدافه محذرة من تداعيات المغامرات الإسرائيلية وتوسيع دائرة الصراع.
وأضاف البيان: إن قصف قنصليتنا في دمشق، نابع عن عجز وتخبّط استراتيجي لـ “إسرائيل” نتيجة فشلها في غزة فالاحتلال يسعى إلى الخروج من عزلته السياسية والدولية بعد فشله في إرباك قدرات المقاومة بغزة.
وأكدت الخارجية أن إيران تحتفظ بحقها في الرد الحاسم على هذا العدوان وفق القوانين الدولية وأنها بقوتها وكامل حكمتها وسياستها ستجعل الكيان الصهيوني نادماً على جريمته الإرهابية متوقعة من مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمينها العام أن يكون لديهم رد فعل لازم وسريع على هذه الجريمة.
بدوره أكد الجيش الإيراني أن المقاومة والنضال حتى تدمير الكيان الصهيوني تعد الحل الوحيد للقضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة أرنا عن الجيش قوله في بيان اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي: إن مضي 75 عاماً من جرائم القمع والعنف والإرهاب والعدوان بحق الشعب الفلسطيني المظلوم تزامناً مع الصمت المخزي مؤشر على أن الكيان الصهيوني الغاصب لا يلتزم بأي من المبادئ الإنسانية والأخلاقية والقانونية ولذلك فإن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو المقاومة والنضال حتى الإطاحة به.
وأضاف: إن تصاعد جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني في المرحلة الراهنة يعود إلى الأزمات الداخلية والخارجية التي يعاني منها، كما يكشف للعالم عن وجهه القبيح ويبشر باقتراب زواله وانهياره.
وأدان البيان الجرائم الكثيرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني وخاصة عدوانه الأخير على القنصلية الإيرانية في دمشق، داعياً الشعب الإيراني للمشاركة الواسعة في مسيرة يوم القدس العالمي لهذا العام.