أجور شحن البضائع تنعكس على أسعار السوق
اللاذقية – مروان حويجة
أكّد مدير مكتب نقل البضائع في محافظة اللاذقية فواز علشة أنّ أجور شحن ونقل المنتجات والبضائع بكل أنواعها، بما فيها المنتجات الزراعية باتت حلقة أساسية في تحديد واحتساب أسعار المنتجات في ضوء الزيادة الحاصلة في تكاليف وأجور الشحن، موضحاً أنّ مكتب نقل البضائع يوفّر السيارات الشاحنة لأحمال القطاعين العام والخاص، ويقوم بتأمين جميع طلبات الشحن من القطاع العام دون أي تأخير، وضمن الزمن المحدد للتفريغ، وعليه فلم تقع تلك المؤسسات بغرامات التأخير.
وبين علشة أنّ مكتب نقل البضائع أرسل خلال شهري كانون الثاني وشباط من العام الجاري ٢٩٤٦ سيارة شاحنة وفق الطلبات الواردة إليه، وقد بلغت الكمية المنقولة بالوزن ١١٨٣٨٠ طنا، علماً أنّ دعم حلقة الشحن والنقل ينعكس على تسويق المنتجات الزراعية، ولاسيما محصول الحمضيات بما يخفّف من الأعباء عن المزارعين المنتجين في ضوء ارتفاع تكاليف وأجور الشحن.
وفي متابعة ميدانية في المنطقة الصناعية وسوق الهال بمدينة اللاذقية، أفادنا أكثر من ناقل للبضائع والمنتجات أن تكاليف الشحن وأجور النقل باتت مرتفعة ومكلفة ويحسب لها ألف حساب جراء ارتفاع أسعار المحروقات والزيوت وقطع التبديل وغيرها من تكاليف ونفقات وأسعار وأتعاب، مؤكدين أن أجرة شحن المنتج من محافظة إلى أخرى تنعكس كلياً على حساب تسويق المنتج المنقول وطرحه في الأسواق، وأنهم، كأصحاب سيارات شاحنة ناقلة، لديهم مصاريف والتزامات ونفقات واجبة بالحد الأدنى لإعالة أسرهم واستمرار عملهم إضافة إلى ما يتطلبه هذا العمل من جهد وتعب ووقت وكثير من الأعباء.