أخبارصحيفة البعث

رئيسي يحذّر الكيان الصهيوني من انتهاك سيادة الأراضي الإيرانية

طهران-سانا   

حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الكيان الصهيوني من انتهاك سيادة الأراضي الإيرانية، مشدّداً على أن دعم أمريكا والغرب لهذا الكيان يؤكد بأنهم أكبر منتهكين لحقوق الإنسان اليوم.

ونقلت وكالة “إرنا” عن رئيسي قوله خلال لقائه النخب العلمية والثقافية في إقليم البنجاب الباكستاني: إنه إذا ارتكب الكيان الصهيوني خطأ آخر وقام بانتهاك سيادة الأراضي الإيرانية فسيكون الوضع مختلفاً، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا الكيان أي شيء.

وفي السياق نفسه، شدّد الرئيس الإيراني على أن دعم الولايات المتحدة والغرب للجرائم الصهيونية يظهر حقيقة أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأمريكيون والغربيون وأن ادعاءهم بالدفاع عن حقوق الإنسان أمر يثير السخرية.

وأضاف: إنه مما لا شك فيه أيضاً أن الكراهية التي نشأت في العالم الإنساني تجاه الصهاينة والأمريكيين ستصبح انتقاماً للشعوب، وستؤدي إلى نهاية وزوال الكيان الصهيوني.

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن على الاتحاد الأوروبي التصرّف بمسؤولية وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بدلاً من الانصياع لتعليمات واشنطن واستهداف إيران، وذلك رداً على القرار الأوروبي بفرض عقوبات على بلاده.

ولفت إلى أن ردّ فعل الاتحاد على مواصلة الكيان الصهيوني ارتكاب الإبادة الجماعية ضدّ الفلسطينيين من خلال جرائم الحرب الهجمات الصاروخية وتجويع الشعب الفلسطيني، لم يكن في المستوى المطلوب بل هو كلام فارغ لا أكثر.

وفي شأنٍ آخر، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن إيران وكبقية دول العالم قامت بخطوات أساسية لزيادة عدد محطات الطاقة والسعة الإنتاجية للكهرباء النووية، مبيناً أن كمية الكهرباء النووية المنتجة خلال العشر سنوات الماضية في محطة بوشهر بلغت 63 مليار كيلوواط ساعي، وأن إنتاج هذه الكمية من الكهرباء النووية وفّر 103 ملايين برميل من النفط الخام، بما يعادل أكثر من 8 مليارات دولار، أي ما يساوي أربعة أضعاف تكلفة إنشاء محطة بوشهر النووية.

وأكد إسلامي أن الوصول لإنتاج 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية هو من القضايا المهمة بالنسبة للقيادة الإيرانية، مضيفاً: إن خطة العمل لإنتاج هذه الكمية من أولويات جدول أعمال منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.