أخبارصحيفة البعث

دول التحالف البوليفاري تؤيد عالماً متعدّد الأقطاب

كاراكاس-سانا   

أكد رئيس فنزويليا نيكولاس مادورو أن دول التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية “ألبا” تؤيد إرساء عالم جديد متعدد الأقطاب وهي جزء منه.

وقال مادورو خلال افتتاح قمة “ألبا” الـ23 في كاراكاس: “تحدث تغييرات كبيرة في الجغرافيا السياسية اليوم، وهناك نظام دولي جديد متعدد الأقطاب آخذ في الظهور ودول “ألبا” مرتبطة بالفعل به، ويمكن أن تكون من المؤسسين الرئيسيين له”.

وأشار مادورو إلى أن مجموعة “بريكس” تعتبر قطباً كبيراً في هذا العالم الناشئ متعدد الأقطاب، مضيفاً: إن البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ودول أخرى تعمل على تعزيز بريكس التي تمثل ما يقرب من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

بدوره، أكد رئيس بوليفيا لويس آرسي أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي خصصتها الولايات المتحدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام الأوكراني والنظام الانفصالي في تايوان بقيمة 95 مليار دولار أثبتت من جديدة نزعة واشنطن القائمة على إذكاء الحروب وعسكرة العالم.

وقال آرسي في كلمة خلال القمة: إن التهديدات والمخاطر التي يتعرّض لها السلام العالمي على هذا الكوكب زادت في الآونة الأخيرة مع تحرك الولايات المتحدة لتقديم مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا و”إسرائيل” وتايوان، مضيفاً: إن الخطوة الأميركية تظهر بوضوح محاولات واشنطن المستمرة لزعزعة استقرار أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآسيا.

وأضاف آرسي: إن مثل هذا التمويل كان ينبغي توجيهه إلى مكافحة المجاعة والفقر وتحقيق المساواة، إلا أن الولايات المتحدة وبدلاً من اتباع سياسة الدبلوماسية والحوار اختارت من جديد مواصلة إذكاء الحروب وسياسة العسكرة.

وتضم مجموعة “ألبا” التي تأسست عام 2004، أنتيغوا وبربودا، وبوليفيا، وكوبا، والدومينيكان، وغرينادا، ونيكاراغوا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين، وفنزويلا.