جزائري محتجز في منزل جاره 28 عاماً
عثر الدرك الوطني في جنوب الجزائر على شخص اختفى قبل 26 عاماً، بعد أن ظل “محتجزا” طيلة هذه المدة في إصطبل شخص يقطن قرب بيت عائلته، دون ان يتمكن من الهرب.
وأكدت الصحف الجزائرية أن كلب الشاب المخطوف الذي كان لا يفارقه كان لا يفارق باب الجاني، لكن السكان لاحظوا اختفاءه نحو أسبوعين، قبل أن يعثروا عليه ميتاً ما قادهم للتحقيق في الموضوع.حيث قام الرجل الخاطف بتسميمه.
وفسر بعض الأقارب سر عدم سرعة الوصول لمكان الضحية طيلة هذه السنوات هو أنه تم البحث عنه في كل مكان، والكل وقتها كان يتصور أنه اغتيل أو قتل بحكم الظروف الأمنية التي كانت تعيشها الجزائر آنذاك، حتى إن والدته توفيت حسرة عليه”.
وفور العثور عليه أكد الشاب المختفي أنه كان يتابع كل شيء من وراء النافذة، وحين يحاول الخروج لا يقدر على أن يتجاوز مساحة معينة من السكن وكأنه مربوط بها وحتى إذا حاول أن ينادي لا يستطيع، مما يدل وفق البعض على أنه تعرض لسحر وشعوذة .