مباراة كوريا الديمقراطية كسبناها في المكاتب.. فهل نكسبها في الملاعب؟
ناصر النجار
أخيراً انتهت المشكلة مع منتخب كوريا الديمقراطية لكرة القدم حول مكان المباراة المرتقبة معهم الشهر القادم، فتمّ الاتفاق أخيراً على لاوس لتكون مكان المباراة، وجاء هذا الاتفاق على هامش اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي عُقد الأسبوع الماضي في بانكوك بحضور رئيس اتحاد الكرة صلاح الدين رمضان ونائبه عبد الرحمن الخطيب وأمين السر مهند الفقير.
أهمية مكان المباراة تأتي من أهمية المباراة بالذات، لأنها مفتاح التأهل إلى الدور الثاني من التصفيات المونديالية، فإما كرتنا تتابع المشوار وتتأهل إلى الدور الثاني، وأما أن تكون كوريا في الدور الثاني، ويلزمنا في المباراة نقطة التعادل بغضّ النظر عن نتائج الجولة الأخيرة التي سنلعب فيها مع اليابان في طوكيو وتلعب كوريا مع ميانمار.
منتخبنا في التصفيات الحالية يحتلّ المركز الثاني خلف اليابان من خلال فوزين على كوريا الديمقراطية 1/صفر وعلى ميانمار 7/صفر، وخسارة ثقيلة أمام اليابان بخمسة أهداف نظيفة وتعادل كارثي مع ميانمار بهدف لهدف.
منتخبنا بات محيراً في أدائه، فكل مباراة في التصفيات لا نعرف ما المستوى الذي سيظهر عليه منتخبنا، أو النتيجة التي سيحققها، وهذا كلّه بسبب عدم الاستقرار على تشكيلة موحدة، وفي كلّ مباراة نجد لاعبين جدداً وتشكيلة مختلفة عما سبقها، المهمّ الآن أن نستطيع تجاوز كوريا في الملعب كما تجاوزناها في المكتب، وفرضنا عليها اللعب خارج أرضها وهو نصر يجب أن يكرس ميدانياً لنحقق ما نحلم إليه من تأهل، ونأمل في المرحلة القادمة أن يكون المدرّب هيكتور كوبر استقر على تشكيلته ليحقق منتخبنا الأداء المطلوب والنتائج الجيدة.
في أخبار الإصابات فإن بابلو صباغ سيستمر غيابه، لكن الغياب المؤثر يكمن في صخرة الدفاع أيهم أوسو، وقد يكون جاهزاً لمباراتي التصفيات أو غير جاهز، وكلّ ذلك حالياً بعلم الغيب، ونشرت بعض المواقع خبراً عن إصابة المهاجم عمر خريبين، وحتى الآن هذه الأخبار غير مؤكدة.
في الأخبار الإيجابية تبدو عودة عمر السومة إلى المنتخب قريبة، وهناك عدة لاعبين محترفين جدد سيشاركون مع المنتخب لأول مرة، ولكن إدارة المنتخب لم تؤكد أو تنفي هذه الأخبار.
في كلّ الأحوال علينا الانتظار حتى الموعد الذي سيحدّده هيكتور كوبر ليعلن عن أسماء لاعبيه في جولتي التصفيات القادمة في الشهر القادم.