الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

أوراق ثقافية متنوعة في “نادي أصدقاء اتحاد الكتاب” في سلمية

البعث ـ نزار جمول

تعددت الأوراق الثقافية في ملتقى نادي أصدقاء اتحاد الكتاب العرب الأسبوعي في السلمية، وتنوعت الجلسة بالمشاركين فيها ثقافةً وشعراً وفناً موسيقياً وغنائياً، وافتتحها الشاعر ظافر جمول بكلمة إدارة الملتقى عبر فيها عن التنوع والغنى الثقافي الذي يذخر به الملتقى أسبوعياً من خلال التنوع بالشكل والمضمون، وأول أوراق الملتقى قدمها الشاعر علي شهاب باستعراض الأخبار الثقافية التي تتمحور حول الأدباء من خلال أنشطة فرع حماة لاتحاد الكتاب العرب، ثم قدمت الأديبة سوزان القصير ورقتها الثقافية “نساء في الذاكرة” وتحدثت فيها عن الشخصية النسائية السورية ماري عجمي التي ولدت في العام 1888 في دمشق، مستعرضة سيرتها وحياتها وإبداعاتها من خلال مجلتها “العروس” التي أصدرتها كأول امرأة عربية، وألقت الضوء على نشاطها الوطني والاجتماعي والثقافي آنذاك إلى أن رحلت وحيدة في أواخر عام 1965في مدينتها دمشق، وفي فقرة “راحلون لا يموتون” قدم جمول ورقته بلمحة عن الشاعر الراحل إسماعيل عدرة وقرأ بعضا من أشعاره، ولتقدم الأديبة لميس عياش ورقتها عن التراث الشعبي وضحت فيها مفهوم التراث الشعبي وفولكلوره، وحيّت الأديبة غادة جمول الشاعر الراحل خضر الحمصي وقدمت سيرته الحياتية وأعماله الشعرية وقرأت بعضاً منها، وتتالت الأوراق الثقافية، واختار الشاعر علي شهاب قصيدة “أنشودة المطر” للشاعر بدر شاكر السيّاب، وعادت الأديبة سوزان القصير لتعرف بكتاب هذا الملتقى وهو مجموعة قصصية “يوميات ريفية” للكاتب والمخرج الإذاعي والتلفزيوني إسماعيل الأمير تامر، وهي قصص استلهمها الكاتب من الذاكرة البيئية لجموع الفلاحين والرعاة، واختتمت الأوراق الثقافية بورقتين، الأولى مسرحية بقراءة لمسرحية “رحلة إلى الغد” للكاتب توفيق الحكيم، والثانية سينمائية خصصت عن رحيل المخرج السينمائي المبدع عبد اللطيف عبد الحميد واستعرض حياته وأعماله التي قدمها والجوائز التي حصل عليها، وأهميته في تاريخ السينما السورية.

وبعد انتهاء الأوراق الثقافية توج هذا الملتقى بالشعر بدأها الموهبة الشعرية تيم عزو الذي قرأ مجموعة من أشعاره التي كتبها وتنم عن موهبة أدبية ينتظرها مستقبل أدبي مشرق وقدم له الشاعر والناقد فائق موسى ملاحظاته ونصائحه من أجل تنمية موهبته، وألقى الشاعر تامر سفر بعضاً من نصوصه الشعرية، وليدخل الفن الغنائي كفقرة محببة عبر الصوت الجميل العفوي للشابة مريم حمود بأغنية من ذاكرة الفن الجميل، وليختتم الملتقى المخرج المسرحي مهتدي مصطفى غالب بدعوة كل من يرغب للمشاركة في جلسات قادمة.