توزيع المقنن العلفي تحت وطأة إشكاليات عدة.. والمربون يشتكون من قلة الكميات
طرطوس- محمد محمود
رغم استمرار توزيع المقنن العلفي على الجمعيات التعاونية والفلاحية في محافظة طرطوس، وفتح دورات جديدة للتوزيع مؤخراً بما يخص مربي الأبقار والماشية، استمرت المشاكل المتعلقة بكميات التوزيع القليلة، وغير المرضية للمربين إضافة لمشاكل تقنية تتعلق بالكميات والأوزان حيث يشتكي المربون من أوزان متباينة، وحمولات ثقيلة في أكياس العلف الموزعة لهم، والتي تصل لـ 70 كيلو في الكيس الذي يتحصلون عليه من مراكز التوزيع والجمعيات.
ويؤكد المربون أن الكميات المخصصة لا تكفي البقرة الواحدة لمدة ثلاثة أيام في حين أن موعدة الدورة العلفية كل شهرين، وكذلك لم يتم استجرار المادة بالكميات المناسبة ولم يتحصل عليها كل المربين في الدورات الماضية، علماً أن نسبة التوزيع في الدورة الماضية بلغت 53% تقريباً بسبب نقص المقنن.
في حين نفى هادي يوسف مدير فرع مؤسسة الأعلاف هذه الإشكاليات مبيناً أن البيع للمربين يتم وفقاً للوزن، بحيث يتحصل كل مربي على 150 كيلو للرأس الواحد من الأبقار، سواء كانت موزعة في ثلاثة أكياس أو أربعة، وأكياس المقنن العلفي تأتي عن طريق الاستجرار من محافظات مجاورة في حلب ودمشق،فالوزن يتراوح بين الـ 40و الـ 50 كيلو للكيس الواحد، وليس أكثر، علماً أن معظم الشكاوى تنحصر في قلة الكميات في حين أنه لا شكوى من النوعية الجودة وحتى في التوزيع.
وحول مبيعات الدورة العلفية الحالية لمربي الابقار من مادة كبسول والجريش بين مدير فرع المؤسسة أنها كانت مؤخراً على الشكل التالي: مبيعات مركز طرطوس (٨٦٥.٩٥٠) طن وفي مركز صافيتا (٦٩٠.٧٥٠) طن ، وفي مركز بانياس (٣٥٩.٧٧٠) طن، وفي مركز الدريكيش (٤١٣.٨٥٠) طن، وفي مركز الشيخ بدر (٢٦١.٣٠٠) طن، مضيفاً يتم التوزيع وفقا لجداول معتمدة وللجمعيات الفلاحية، أما فيما يتعلق باستجرار المقنن العلفي للمربي الدواجن فحاليا لا يوجد هناك دورات لحين توفر المادة.