البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الرفيق الحديد يستقبل السفير الصيني: الرئيس الأسد يقود مسيرة الإصلاح وفق رؤية ومنهجية جديدتين

دمشق – البعث   

أكد الرفيق إبراهيم الحديد، الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، عمق وتجذّر العلاقات بين حزب البعث والحزب الشيوعي الصيني، مشدّداً خلال استقباله اليوم شي هونغوي، سفير جمهورية الصين الشعبية بدمشق، على القواسم المشتركة التي تربط بين الحزبين والشعبين الصديقين، والحرص على تعزيز التعاون.
وقال الرفيق الحديد: إن الرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، يقود مسيرة إعادة البناء وفق رؤية ومنهجية جديدتين، بما يلبي مصلحة الوطن والشعب خلال المرحلة القادمة، ويعكس التطورات الحاصلة في جميع الجوانب المحلية والدولية، بما في ذلك انتهاء مرحلة الأحادية القطبية، مضيفاً: إن قيادة الحزب أخذت على عاتقها تطبيق معايير ومحدّدات وطنية وأخلاقية وشعبية، وهي تلتزم نهجاً وطنياً وإنسانياً يضمن تحقيق مستوى من العيش الكريم والعدالة الاجتماعية لكافة أبناء شعبنا.

وبين الرفيق الحديد أن سورية بقيادة الرئيس الاسد تمكنت من دحر الإرهاب وإحباط مشاريع التدخل الخارجي بفضل ثوابتها الوطنية والعقائدية، وبتضحيات شعبها وشجاعة قائدها، وكلها ثقة اليوم بقدرتها على إفشال سياسات الإرهاب الاقتصادي التي تعاني منها لتحقيق الاستقرار والتنمية، بالتعاون مع الأحزاب والدول الصديقة في العالم.
وعبّر الرفيق الحديد عن التقدير الكبير الذي يكنّه حزب البعث وقيادته لمواقف الشعب والحزب الشيوعي الصيني والقيادة الصينية بالوقوف إلى جانب سورية ودعم قضاياها في المحافل الدولية، ورفض العقوبات الغربية أحادية الجانب، وسياسات التدخل والهيمنة، وكل محاولات النيل من سيادة الدول واستقلالها السياسي وخياراتها الوطنية، مثمّناً ما وصلت إليه الصين من تقدم اقتصادي، وما يحققه شعبها على جميع الصعد.

من جانبه، أكد السفير شي هونغوي أن انتصار سورية جاء بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها السياسية الحكيمة والشجاعة وانحيازها إلى مصالح شعبها، مشيراً إلى أن انتصار سورية في مواجهة الحرب الإرهابية شكّل ضماناً لاستقرار المنطقة ودفعاً لقوى السلام في العالم.
وأوضح أن مواقف وتوافقات كثيرة في السياسات ووجهات النظر تجمع كلاً من الحزب الشيوعي الصيني وحزب البعث، وكلاً من الشعبين وقيادتي البلدين، وأن الحزب الشيوعي الصيني وكوادره يتابعان ما تشهده سورية اليوم من إصلاحات شاملة.