فرع دمشق للحزب يعلن نتائج الاستئناس الحزبي لاختيار ممثلي حزب البعث في مجلس الشعب
دمشق- بسام عمار
أعلن فرع دمشق للحزب نتائج الاستئناس الحزبي فئة (أ) ب، وفئة (ب) لاختيار ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي في مجلس الشعب.
وقد انطلقت صباح اليوم عملية الاستئناس الحزبي على مستوى شعب فرع دمشق للحزب (شعبة المدينة الأولى- الثانية- الثالثة- الرابعة- الخامسة- المركزية- الاقتصادية- الخدمات الأولى- الخدمات الثانية – العمال الأولى- العمال الثانية) لاختيار ممثلي الحزب لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع.
ويبلغ عدد المرشحين للفئة ( أ) ٩٥ مرشحاً، والفئة( ب) ٢١٧ مرشحاً، وسيتم انتخاب ضعف العدد للفئة (أ) فالعدد المطلوب لها ٦، وضعف العدد للفئة ( ب) فالعدد المطلوب لها ٨ .
وأكد الرفيق خليل مشهدية، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن الاجتماع هو حزبي بامتياز، ودائماً لفرع العاصمة خصوصيته، كما أنه غني بكوادره التي تملك الخبرة والكفاءة العالية، مشيراً إلى ضرورة عكس القيم البعثية والحالة السلوكية والانضباط خلال سير العملية الانتخابية والتي امتاز بها الرفاق خلال انتخابات اللجنة المركزية الموسع بمراحلها المختلفة.
وأمل أن تتم عملية الانتخاب وفق التعليمات الناظمة لها لتحقق الهدف المرجو منها، وأن يتم انتخاب رفاق لهم حضورهم الاجتماعي والقادرين على العطاء ويمتلكون الكفاءة؛ لأن الدور المناط بمجلس الشعب خلال الفترة القادمة كبير، مؤكداً أن اللجنة تتابع سير العملية الانتخابية بكل تفاصيلها، ولن تسمح بوجود أي مخالفة، والتي سيتم التعامل معها وفق النظام الداخلي.
ونوه الرفيق مشهدية بالدور الوطني الكبير الذي قامت به مؤسسة مجلس الشعب خلال العقود الماضية، متمنياً للمرشحين النجاح.
بدوره، الرفيق علي جديد، عضو قيادة الشعبة الثالثة، ذكر أن الانتخابات الحزبية تحمل في طياتها انعكاس لمسارات سياسية ووطنية، وتعكس حيوية المجتمع السوري، وتعزّز الإرث الديمقراطي لتاريخ سورية التي تعد من أول الدول في المنطقة والعالم كونها تملك تجربة حزبية عريقة، واليوم تظهر جلياً السلاسة في عملية الاستئناس الحزبي من خلال استخدام أحدث التقنيات، والإقبال من الرفاق البعثيين ترشيحاً وانتخاباً، ما يضيف خطوة جديدة نحو الانتصار على الحرب الإرهابية ويعزز من مناعة وقوة الدولة ومؤسساتها.
وأوضح الرفيق عدنان الطوطو، رئيس اتحاد عمال دمشق وريفها، أن الاقبال الكثيف على الترشيح من قبل الرفاق يدل على الرغبة الكبيرة لديهم للمساهمة في إغناء الدور التشريعي القادم كونهم يملكون خبرات وكفاءات تمكنهم من ذلك، وفي الوقت ذاته يعكس الصورة المشرقة للحزب وعراقة التجربة الديمقراطية فيه، من حيث المنافسة بين الرفاق وقدرتهم على تحمل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم والمنظمة النقابية فيه والرفاق المرشحين لخوض هذه الانتخابات والراغبين بتمثيل الطبقة العاملة ونقل همومها للمجلس مستقبلاً، لأن عمال سورية الأوفياء لوطنهم وقائدهم يستحقون الكثير من الدعم والعون لتحسين واقعهم المعيشي وأن ينجح من يستحق أن ينال ثقة رفاقه للوصول للمجلس خلال الفترة القادمة.
من ناحيتها أكدت الرفيقة ميادة الحافظ، عضو المكتب التنفيذي في اتحاد العمال، أن ما يميز هذه الانتخابات هو عدد الرفيقات المرشحات الراغبات بنقل وتمثيل المرأة السورية، والتي هي اليوم أنموذج يحتذى به بالوطنية والتضحية، مشيرةً إلى أن المرأة السورية تتبوأ اليوم أعلى المناصب القيادية والحكومية والتشريعية والنقابية، وتلقى كل الرعاية من القيادة، وهي تستحق هذه الثقة وقادرة على العطاء، كما نوهت بأن من بين المرشحين رفيقات في التنظيم النقابي.
وذكر الرفيق نزار كرادو، عضو قيادة فرقة، أن الانتخابات الحزبية والتشريعية والنقابية ورغم الحرب والإرهاب لم تتوقف، وهذا يدل على حيوية الشعب العربي السوري، ورغبته بالحياة، وتحويل الضعف إلى قوة، والمِحن إلى فرص للتطور، مبيناً أن ما يميز هذه الانتخابات تنوع فئات المرشحين الذين يمثلون مختلف شرائح المجتمع ومهنه.
كذلك أوضح الرفيق فراس درويش، أمين فرقة وزارة الإدارة المحلية، أن الانتخابات اليوم تعكس قمّة الديمقراطية التي امتازت بها الانتخابات الحزبية وعكست الروح الرفاقية والسلوكية الحزبية والحسّ العالي لديهم لجهة انتخاب رفاق يمثلونهم وقادرين على العطاء، لأن المرحلة القادمة تتطلب منا جميعاً العمل بجد كل من موقعه لإعادة بناء سورية أجمل مما كانت عليه.
وبين الرفيق وليد الخالدي، أن الرفاق البعثيين في فروع الحزب من خلال مشاركاتهم الواسعة في عمليات الترشح والانتخابات يؤكدون التزامهم بمبادئ حزبهم وتفاعلهم مع قرارات القيادة، مقتدين بالرفيق الأمين العام للحزب، السيد الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أهمية الطريقة الإلكترونية لسير الانتخابات لجهة النزاهة واختصار الوقت.
وفيما يلي نتائج الاستئناس: