بحضور الرفيق فاضل نجار.. لقاء جماهيري موسع لقائمة الوحدة الوطنية في درعا
درعا- دعاء الرفاعي
في إطار التحضير للاستحقاق التشريعي لانتخابات مجلس الشعب بدورته الرابعة، أقامت قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي لقاءً جماهيرياً موسعاً مع قائمة الوحدة الوطنية في محافظة درعا، حيث أكد المشاركون فيه على ضرورة المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات، وحث أصحاب الخبرة والكفاءة لخوضها، إضافة إلى أهمية المشاركة الواسعة في الاستحقاق الدستوري المقرر في منتصف الشهر الجاري لاختيار أعضاء أكفاء لتحقيق تطلعات الشعب السوري، ووفاءً لدماء الشهداء والجرحى الذين ضحوا من أجل الدفاع عن الوطن.
الرفيق فاضل نجار، عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التنظيم المركزي، أكد أن المشاركة الواسعة في الانتخابات هي تجسيد لصمود درعا، وسيرها في النهج الوطني الذي يكتمل بجهود الوطنيين في إرساء دعائم الأمن والأمان في محافظة درعا.
وأضاف إن الشعب أثبت حبه لوطنه وقيادته، وعرف أبعاد المؤامرة التي تشن عليه، وتمسك بمواقفه للحفاظ على سورية الحرة، وهو اليوم يبادر لاختيار أعضاء مجلس الشعب القادرين على حمل همومه ومعاناته انطلاقاً من تجربته العميقة في الانتخابات.
كما أكد نجار أن الهدف من الملتقى هو تعزيز صمود أهالي المحافظة وانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب، منوهاً بأهمية تجديد العهد للوطن بتوسيع المشاركة في الانتخابات التشريعية.
وبين أمين فرع درعا للحزب، الرفيق حسين الرفاعي، أن المشاركة الواسعة في الانتخابات هي تجسيد لصمود السوريين في مواجهة الإرهاب، مؤكداً أن التوجه إلى صناديق الاقتراع تعبير عن الحب، و الولاء للوطن، و بقاء سورية الموحدة.
من جانبه محافظ درعا، المهندس لؤي خريطة، بين أن الهدف من هذا اللقاء توعية كل الأطياف والشرائح حول ضرورة ممارسة حقهم الانتخابي بكل شفافية وديمقراطية، وأن الانتخابات والمشاركة فيها هي الوجه الحقيقي للحرية والديمقراطية، والتعبير عن إرادة الجماهير وتعزيز روح التلاحم والمصالحة الوطنية بين كل أفراد الشعب للمساهمة في إعادة إعمار سورية.
ولفت المشاركون من أبناء المحافظة إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها يشكل انتصاراً حقيقياً لإرادة الشعب السوري في ظل الإنجازات التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب، وتطهير أرض الوطن من رجس الإرهابيين.
محمود الحريري، وجه من وجوه المحافظة في حوران، أكد أن كل السوريين اليوم على موعد مع غد مشرق، ومستقبل جديد يقوده أبناء سورية لما فيه خير البلاد، داعياً أعضاء المجلس الجدد أن يكونوا على قدر من المسؤولية التي حملهم إياها رفاقهم ليكونوا قادرين على إيصال همومهم إلى قبة المجلس.
وجهاء من مدينة انخل أكدوا أنهم أتوا اليوم إلى مدينة درعا ليحتفوا بقائمة الوحدة الوطنية، ويكونوا عوناً لهم على مهمتهم في خدمة الوطن والمواطن.
وفي وقتٍ لاحق، بحث محافظ درعا وقائد شرطة المحافظة والمحامي العام القاضي بسام العمري الإجراءات القانونية اللازمة لتأمين سير عملية الانتخابات البرلمانية التي ستجري يوم الاثنين المقبل.
ولفت المحافظ إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الأجهزة المختصة لتأمين العملية الانتخابية وسلامة المشاركين فيها، موضحاً خلال اجتماع مع مديري المناطق والضباط المشرفين على المراكز الانتخابية في صالة المحافظة على أهمية الاستحقاق الدستوري.
بدوره، رئيس اللجنة القضائية الفرعية بدرعا القاضي أحمد الهرش، بين أن المطلوب انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة تكون السلطات المشرفة عليها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكداً أن إجراء انتخابات مجلس الشعب في وقتها تجسيد للديمقراطية واستحقاق دستوري نسعى بكل جهد ممكن للالتزام به واتمامه بما يحقق مصلحة الوطن في هذه الظروف الملحة.
من ناحيته، لفت أمين عام المحافظة سليمان المصري إلى أن عدد المراكز الانتخابية في المحافظة 286 مركز و صندوق انتخابي موزعة على جميع المناطق والقرى والوحدات الشرطية والعسكرية في المحافظة.