وزير التعليم العالي من القنيطرة: كلية “الزراعة” مكسب علمي وتنموي
القنيطرة – محمد غالب حسين
أكّد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم أن إحداث كلية الهندسة الزراعية في محافظة القنيطرة مكسب علمي وتنموي، لأن القنيطرة محافظة زراعية بالمقام الأول حيث سترفد الكلية المحافظة بكوكبة من المهندسين الزراعيين الذين سيتابعون الواقع الزراعي بالمحافظة، ويزيدون الإنتاج من خلال جهودهم في تنمية الواقع الزراعي.
ووعد الوزير خلال اجتماعه مع عمداء الكليات الجامعية بالقنيطرة بدراسة إمكانية زيادة الكليات الجامعية بالمحافظة عند توفر المقرات المناسبة والكادر التدريسي اللازم، مشدداً على تأمين مستلزمات التعليم الجامعي بالمحافظة.
وطالب عمداء الكليات الجامعية في القنيطرة بتطوير الكليات الجامعية، وزيادة عدد أقسامها، ورفدها بالأساتذة والمقررات الجامعية والتجهيزات العلمية والفنية، وتوفير السكن الجامعي، وبناء مقرات حديثة لكليتي الحقوق والعلوم المتوضّعتين بأبنية مستأجرة، تفتقر للمدرّجات المناسبة، مطالبين بضرورة إحداث كليات جديدة بالمحافظة تلبي احتياجات أبنائها بما يتوافق مع واقعها الاقتصادي والتنموي.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي والرفيق الدكتور وليد أباظة أمين فرع القنيطرة للحزب ومحافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران والدكتورة دارين سليمان رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية قد تفقدوا سير الامتحانات الجامعية في كلية التربية الرابعة في القنيطرة، واطلعوا على حسن العملية الامتحانية.
وتحدث الوزير مع الطلبة مستفسراً عن مستوى الأسئلة وشموليتها ومدى ملائمتها لمستويات الطلاب العلمية كافة.
كما زار ابراهيم المقر المقترح لكلية الهندسة الزراعية، وطلب إجراء بعض التعديلات الفنية والصيانة المناسبة لانطلاق العمل بالكلية مع بدء العام الدراسي.
واطلع الوزير وصحبه على الأراضي المخصصة لصالح جامعة دمشق، لبناء كليات جامعية أو سكن جامعي في مدينة البعث.
وتحدثت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان عن المكانة التي تحظى بها محافظة القنيطرة وطنياً، وأهمية دعمها وتطويرها في جميع المجالات، لافتة لأهمية إحداث كلية الهندسة الزراعية بالمحافظة، وزيادة عدد الكليات الجامعية مستقبلاً.
وأوضح محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران أن هناك 73 دونماً من منطقة مدينة البعث العقارية، نُقلت ملكيتها لمصلحة جامعة دمشق بناءً على موافقة المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة، ليتسنى للجامعة البدء بتنفيذ مشاريع لبناء كليات جامعية أو سكن جامعي، مما يثري التعليم الجامعي في محافظة القنيطرة.
وعبّر جمران عن دعم المحافظة ومؤسساتها ومديرياتها للكليات الجامعية في محافظة القنيطرة، طالباً من عمداء الكليات أهمية التواصل مع المحافظة لتذليل كل العقبات الطارئة، لافتاً لتأمين باصات النقل الداخلي للطلبة الجامعيين آثناء الامتحانات.
يُشار أن محافظة القنيطرة تضم كليات للتربية والحقوق والآداب والاقتصاد والعلوم، ويبلغ عدد طلابها حوالي 6500 طالب وطالبة.