رياضةصحيفة البعث

الجمعية العمومية لكرة القدم.. سرد وقائع واستعراض نشاطات وحضور بلا فاعلية

ناصر النجار
أنهت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم جدول أعمالها ظهر أمس في قاعة الاجتماعات بالاتحاد الرياضي العام، وبلغ عدد حضور الأعضاء الأصلاء عند افتتاح المؤتمر 43 عضواً ووصل إلى خمسين عضواً بعد ربع ساعة من افتتاح المؤتمر، وبالتالي أصبح انعقاد المؤتمر قانونياً حسب النظام الداخلي لاتحاد كرة القدم.
فقرات المؤتمر كانت محددة بالموافقة على تقرير اجتماع الجمعية العمومية في الموسم الماضي، وعلى تقرير المؤتمر السنوي الحالي وعلى تقرير الموازنة المالية، وتمت المصادقة عليها بالإجماع، كما تمت الموافقة على (فكرة) تشكيل رابطة دوري المحترفين، على أن يضع اتحاد كرة القدم النظام الداخلي وآليات العمل في الرابطة حتى لا تتعارض مع باقي لجان اتحاد كرة القدم، مع الإشارة أن هذه الرابطة تحتاج إلى موافقة المكتب التنفيذي لإقرارها.
وبعد نهاية الجمعية العمومية تم فتح باب النقاش حول الكثير من القضايا العالقة بكرة القدم أو التي تهم الأندية، ولم يرد رئيس الاتحاد الدخول في متاهة الاحتراف وفتح بابه، بسبب أن القانون وإن كان قد صدر إلا أنه بحاجة إلى الكثير من التفاصيل التي لم يتم الاتفاق حولها بعد، لذلك تم إغلاق هذا الباب فوراً.
وفي القضايا المالية أكد رئيس الاتحاد أن آمر الصرف هو الاتحاد الآسيوي، ونحن لا يصلنا أي شيء نقدي، فالاتحاد الآسيوي هو من يتولى الصرف على المنتخبات والأندية في مشاركاتها الخارجية، ومهمة الاتحاد تقتصر على إبلاغ الاتحاد الآسيوي بالنشاط فقط، وهم يتولون تأمين تذاكر السفر وبقية النفقات من فنادق وإطعام ومواصلات وأجور ملاعب ومباريات وغيرها.
أما في الحديث عن مشروع تطوير كرة القدم، فقد أقر رئيس الاتحاد أن المشروع الذي بدأه اتحاد كرة القدم الصيف الماضي فشل لأسباب مالية وفنية، فتكاليف المشروع كانت كبيرة وباهظة وتولى نفقاته أحد المحبين والداعمين، ولم توجد الميزانية في هذا الصيف لاستكمال المشروع بعد ان أغلقت كل السبل، مضيفاً من الناحية الفنية فقد وجدنا بعض المدربين يخططون لزج من يلوذ بهم من اللاعبين في هذه المنتخبات الصغيرة لكسب الفائدة من غير وجه حق، وهذا أمر مرفوض شكلاً ومضموناً، لذلك وجدنا أن نحول الدعم المتوفر إلى الأندية لترعى قواعدها وتعتني بها.
على العموم الجمعية العمومية فيها الكثير من التفاصيل التي يجب الوقوف عندها مطولاً ومنها المداخلات والطروحات ومن الممكن أن نتناولها في الأيام القادمة.