ترامب يطعن بشرعية هاريس ويتهمها بالانقلاب على بايدن
وكالات- تقارير
في خطاب له أمام مناصريه في إطار حملة ترشحه للانتخابات الأمريكية المرتقبة، طعن مرشح الحزب الجمهوري في شرعية منافسته هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية، واصفاً انسحاب بايدن من الانتخابات بأنه “انقلاب على الرئيس الأمريكي”.
وأضاف: “هل سمعتم من قبل عن باراك أوباما؟ هناك من يعتقدون أنه يدير البلاد حالياً”.
وسبق لترامب وأكد مؤخراً أن الديمقراطيين “نفذوا انقلاباً في البلاد” عندما انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي ودعم ترشح نائبته كامالا هاريس.
وقال في مقابلة أجرتها معه قناة “فوكس نيوز”: “لقد نفذوا انقلاباً ضد رئيس الولايات المتحدة، ذهبوا وأخبروه عليك أن تنسحب، أنت في مركز متأخر باستطلاعات الرأي”.
يمكن القول أن تصريحات ترامب المتكررة حول وقوع انقلاب على بايدن تحمل في طياتها شيئاً من القلق بعد أن أصبح في مواجهة نائبة رئيس أمريكي حالي في موضع شك حول أهليته لتولي رئاسة الولايات المتحدة لولاية ثانية، لتحل مكانه فجأة هاريس وسط دعم الديمقراطيين لمتابعة السباق إلى البيت الأبيض.
يذكر أن عجز الميزانية الأمريكية في ظل بايدن سجل أعلى معدل بتاريخه، حيث أشارت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن عجز الميزانية الأمريكية خلال رئاسة جو بايدن بلغ 6.6 تريليون دولار في أكبر عجز تسجله البلاد.
ووفقاً للوزارة، بلغ هذا المؤشر 2.8 تريليون دولار عام 2021 بواقع 13% من الناتج الإجمالي.
وعام 2022 انخفض الرصيد السلبي للميزانية إلى 1.4 تريليون دولار (6.3% من الناتج المحلي الإجمالي)، وعام 2023 ارتفع إلى 1.7 تريليون دولار (7.6% من الناتج المحلي الإجمالي).
وفي الأشهر الستة من العام الجاري بلغ هذا المؤشر 758.2 مليار دولار (5.5% من الناتج المحلي الإجمالي على أساس سنوي).
بالمقارنة، بلغ إجمالي عجز الميزانية خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب 5.6 تريليون دولار كما تم أثناء رئاسته تسجيل أقصى حد للرصيد السلبي للميزانية بواقع 3.1 تريليون دولار (15.5% من الناتج المحلي الإجمالي) عام 2020 عندما واجه العالم جائحة فيروس كورونا.
ويشارن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك ترامب في حملته الانتخابية، إذ أيد تقديرات خبير مالي بأن سكان الولايات المتحدة سيواجهون مجاعة هائلة إذا فازت المرشحة الديمقراطية هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وأعاد على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” نشر تغريدة الخبير المالي التي وصف فيها تطور الوضع في قطاع الأغذية الأمريكي فيما لو بدأت هاريس تنفيذ برنامجها للحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ووفقاً للخبير، في مثل هذا السيناريو، ستتوقف الولايات المتحدة عن الوجود كدولة، وسيعاني السكان الأمريكيون من جوع هائل، حيث ستنهار صناعة الأغذية في البلاد بسبب انعدام الربحية.
وكتب ماسك تعليقا على المنشور: “النتيجة الدقيقة”.