آيلا برنية.. لاعبة رماية بطموحات “عالمية”
دمشق-عماد درويش
ورثت آيلا برنية عن والدها عشق الرياضة لتدخل غمار اللعبة، وكلها أمل بتمثيل سورية في المستقبل بالمحافل الدولية والعالمية.
آيلا، البالغة من العمر 5 أعوام، وأصغر لاعبة رماية في سورية، تقول عن بدايتها لـ “البعث”: بدأت ممارسة اللعبة منذ عشرة أشهر بتشجيع من عائلتي ووالدي على وجه الخصوص، حيث أتدرب ثلاث مرات في الأسبوع بمعدل ساعتين تحت إشراف المدرب فادي حمدان الذي علمني المبادئ الأساسية في البداية، ثم تطورت التدريبات للرماية على المسدس المضغوط من مسافة 10 أمتار.
وتابعت: أحب لعبة الجمباز، ولكن والدي عاشق لرياضة الرماية، ما أثر فيني، فهو كان يتحدث عنها دائماً ويرغّبني كثيراً بها، وبالمقابل استلهمت منه هذا التحدي، كما أنها رياضة تعتمد على القوة وضبط النفس والتركيز.
وأشارت إلى الصعوبات التي واجهتها في البداية وهي صعوبة في حمل المسدس والتوازن، وبعد توجيهات المدرب والدعم تخطتها بثبات.
من جهته المدرب فادي حمدان أبدى رضاه عن المستوى الذي تقدمه آيلا حتى الآن حيث تسير التدريبات بشكل جيد دون وجود أي مشاكل، خاصة وأن الفترة التي بدأت فيها التدريب مقبولة، مضيفاً أن العمل جارٍ على تحسين مستواها الفني، وأعمل على زيادة عدد الطلقات حيث تقوم بالأسبوع بإطلاق 200 طلقة تقريباً، وإذا ما سار العمل على نفس المنوال فسيكون هناك تطور كبير، كما أنه يتم إعدادها منذ الآن لتكون بطلة أولمبية ضمن مشروع البطل الأولمبي، لكنها بحاجة للمشاركة في معسكرات خارجية وبعدة بطولات لكي تصقل موهبتها أكثر، ولولا الشغف الذي تحمله للعبة والدفع المعنوي من الأهل لما وصلت إلى ما هي عليه حتى الآن.