إغلاق المدينة الرياضية في اللاذقية بسبب أعمال الصيانة!
دمشق- عماد درويش
أثار إغلاق أبواب المدينة الرياضية في اللاذقية استهجاناً لدى روادها، خاصة أنها المقصد الوحيد لأصحاب الدخل المحدود، وبوصفها أكثر الأماكن أماناً لهم ولأولادهم.
وشّملت الشكاوى أيضاً الرياضيين الذين اعتبروا أن توقيت أعمال الصيانة بالوقت الحالي (المسبح الدولي والحدائق المنتشرة بأرجاء المدينة) غير منطقي خاصة وأن الموسم هو موسم سياحي تقام خلاله كافة الأنشطة الرياضية، وبالتالي فقد حُرم الرياضيون من ممارسة ألعابهم وأنشطتهم في هذا الصرح الرياضي.
للوقوف على هذا الموضوع، أكد مدير المدينة الرياضية في اللاذقية، المهندس أيهم كحيلة، لـ “البعث” أن ما يتم تداوله من شكاوي لا يمت للحقيقة بأي صلة، فصحيح أن هناك أعمال صيانة بالمدينة الرياضية، لكنها فقط للمسبح الأولمبي الذي لم تناله أعمال الصيانة منذ أكثر من 25 عاماً، وهي تشمل المسبح الدولي مع بركة الغطس، وبُدء العمل بالصيانة منذ نحو شهرين، وهو واحد من عدة مسابح تابعة للمدينة، ومنها عدة مسابح “ثلاث برك” تعمل بشكل يومي دون توقف، وتقام عليها مدارس تعليم السباحة وتستقبل الرواد على مدار اليوم ضمن مسابح العائلات، مضيفاً أن صيانة المسبح الدولي هو قرار من القيادة الرياضية الهدف منه التحضير لاستقبال البطولات الدولية والعربية التي ينتظر اتحاد السباحة إقامتها في الفترة المقبلة إضافة للمسابقات المحلية، ومن يقوم بتنفيذ الصيانة هي شركة وطنية.
وبالنسبة للحدائق المنتشرة بالمدينة، أوضح كحيلة أنه منذ فترة طويلة تم اتخاذ قرار بصيانتها، فتم فرش الحصى على الأعشاب الضارة، بعد ذلك تم زرعها بالأشجار والنباتات والورود المناسبة ليكون المنظر جميلاً، سيما وأن المدينة يرتادها بشكل يومي مئات السواح، متمنياً على الأخوة المواطنين ألا يقوموا بإلقاء مخلفات طعامهم على العشب بل بالأماكن المخصصة لها، إضافة إلى قيام البعض بركن السيارات ضمن مضمار كرة القدم وداخل المسطحات الخضراء.