أخبارصحيفة البعث

بكين تحذّر واشنطن من محاولات تقويض الاستقرار في بحر الصين الجنوبي

بكين-سانا   

أكدت الصين أن الولايات المتحدة لا تمتلك الحق في التدخل بالقضايا البحرية بين الصين والفلبين باعتبارها ليست طرفاً في قضية بحر الصين الجنوبي.

ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها في مؤتمر صحفي رداً على سؤال بشأن انتقاد الولايات المتحدة لتصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي في أعقاب التوغل غير المصرح به لسفينتين تابعتين لخفر السواحل الفلبيني في المياه بالقرب من جزر نانشا الصينية أمس: إن “الولايات المتحدة ليست طرفاً في مسألة بحر الصين الجنوبي، ولا يحق لها التدخل في قضايا بحرية بين الصين والفلبين”.

وأضافت نينغ: إنه لا ينبغي لها أيضاً أن تستخدم معاهدة الدفاع المشترك بينها وبين الفلبين كذريعة للتعدي على سيادة الصين وحقوقها في بحر الصين الجنوبي، مشددة على ضرورة توقف واشنطن عن إثارة المواجهات في المنطقة وأن تمتنع عن تقويض الاستقرار الإقليمي وتفاقم التوترات في شرق آسيا.

من جهة أخرى أكدت نينغ أن الفلبين كانت أول من انتهك حقوق الصين، وأن الصين اتخذت إجراءات قانونية لحماية سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية، وهو أمر مشروع ولا تشوبه شائبة.

وفي سياقٍ آخر، أعلن مجلس الدولة الصيني الموافقة على إنشاء 11 مفاعلاً نووياً جديداً في غضون 5 سنوات، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمفاعلات التي وافق المجلس على إنشائها 220 مليار يوان، أي ما يعادل 31 مليار دولار، ومن المتوقع أن تستغرق أعمال البناء قرابة 5 سنوات، ويعد هذا عدداً قياسياً للموافقات الممنوحة للمفاعلات النووية من قبل بكين التي تسعى للاعتماد بشكل مكثف على الطاقة النووية لتعزيز جهود خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة. ولدى الصين 65 مفاعلاً عاملاً، تساهم بحوالي 5 بالمئة من إجمالي الطاقة المولّدة في البلاد، ومن المتوقع أن تصبح الدولة الأولى على مستوى العالم في مجال توليد الطاقة النووية بحلول 2030.