بعد إفشال مسارات التفاوض .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إرهابه وفاشيته في غزة والضفة الغربية
الأرض المحتلة- تقارير
بعد إفشال رئيس حكومة التطرف الإسرائيلية المتعمد لجميع المسارات التفاوضية، والمبادرات المستندة إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، يواصل جيش الحرب الإسرائيلي إرهابه وفاشيته وممارساته غير الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي السياق، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين فجر اليوم، إثر مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ321 للعدوان المتواصل على قطاع غزة المنكوب، حيث ذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف منزلاً في بيت لاهيا شمال القطاع يؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، وإصابة عشرات آخرين معظمهم أطفال ونساء، مشيرة إلى أن جثث الشهداء وصلت إلى مستشفى كمال عدوان أشلاء متفحمة، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض، كما استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع، إضافة إلى استشهاد وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على حي تل الزعتر في مخيم جباليا شمال القطاع ومدينة خان يونس جنوبه، وشن طيران الاحتلال ومدفعيته غارات وقصفاً مكثفاً على مدينة دير البلح ومخيم النصيرات وسط القطاع وحي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء.
كذلك استُشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم طولكرم في الضفة الغربية، خلال العدوان الهمجي المتواصل على المخيم، تخلله دمار واسع في البنية التحتية، حيث استشهد شاب عمره 34 عاماً، وشابين آخرين كلاهما يبلغان من العمر 30 عاماً، متأثرين بإصابتهما الخطيرة إثر ذلك القصف، فيما جرفت آليات الاحتلال البنية التحتية في شوارع المخيم، وتعمدت تخريب الممتلكات العامة والخاصة من منازل ومحلات تجارية على طول شارع الخدمات وسط المخيم، وأغلقت جرافات الاحتلال جميع مداخل المخيم وأزقته بالسواتر الترابية، فيما انتشرت آلياته على طول شارع نابلس المحاذي مدخل المخيم الشمالي، وفي ضاحية ذنابة الملاصقة له. فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ 25 فلسطينياً على الأقل في أنحاء متفرقة من الضّفة الغربية، بينهم سيدتان، بالإضافة إلى طفل، وأسرى سابقين، حيث ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن رام الله وطولكرم ونابلس والقدس المحتلة واعتدت على الفلسطينيين بالضرب واعتقلت 25 منهم بعد أن فتشت منازلهم وعبثت بمحتوياتها.
