سفارة المملكة العربية السعودية بدمشق تعلن إعادة افتتاح أعمالها في سورية
دمشق-سانا
أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية بدمشق مساء أمس إعادة افتتاح أعمالها رسمياً في سورية دعماً وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد القائم بأعمال السفارة عبد الله الحريص في كلمة خلال حفل استقبال أقامته السفارة في فندق فورسيزون بدمشق حرص السفارة السعودية على المضي قدماً وبذل كل الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين بلاده وسورية، معتبراً أن إعادة افتتاح أعمال السفارة لحظة مهمة في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين.
معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن رعد أكد في تصريح له عمق العلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية التي تجمع بين سورية والسعودية، لافتاً إلى أنه من خلال إعادة افتتاح أعمال السفارة السعودية في دمشق وقبلها افتتاح السفارة السورية في الرياض سيتم تفعيل العلاقات بين البلدين من أجل تعزيز العمل المشترك العربي بما فيه مصلحه شعوب المنطقة.
مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور رياض عباس أوضح أن إعادة افتتاح أعمال السفارة في سورية يمثل بداية مرحلة جديدة للتعاون المشترك بما فيه مصلحة الشعبين والعمل المشترك من أجل الازدهار والاستقرار لسورية والسعودية والبلدان العربية.
سفير السلطة الفلسطينية بدمشق سمير الرفاعي بين أن افتتاح السفارة السعودية أعمالها في دمشق هو خطوة مهمة جداً لعودة العلاقات العربية، معرباً عن سعادة الفلسطينيين بعودة العلاقات والأقنية الدبلوماسية بين سورية والسعودية، ولا سيما أن الشعب الفلسطيني هو الأكثر تضرراً من الفرقة العربية ويدفع ثمنها غالياً.
سفير البحرين في دمشق وحيد مبارك سيار أشار إلى أن العلاقات السورية السعودية عريقة جداً كما هي العلاقات العربية السورية، لافتاً إلى أن إعادة الافتتاح له دور في تعزيز العمل العربي المشترك إضافة للوقوف إلى جانب الشعب السوري في تخطي المحنة التي يعاني منها منذ أكثر من عقد.
القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين الحجيمي أكد أن إعادة افتتاح السفارة يشكل نصراً للسياسة السورية وعودتها إلى حضنها العربي، معتبراً أن إعادة فتح السفارات في دمشق يعني عودة سورية لموقعها العربي ودليل على قوة القرار السياسي والنصر على الأعداء الذين حاولوا عزلها عن مجتمعها ومحطيها العربي.
حضر الحفل محافظا دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي وريف دمشق أحمد خليل، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، ومديري الإدارات في وزارة الخارجية والمغتربين، و عدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سورية، وفعاليات فنية وثقافية وإعلامية.