رحيل إلياس خوري صاحب “باب الشمس” وعاشق فلسطين الأبدي
غيب الموت الروائي والناقد والمفكر اللبناني البارز إلياس خوري، عن عمر 76 عاماً تاركاً خلفه إرثاً عظيماً في عالم الأدب والفن وحزناً كبيراً على فقده.
الروائي والكاتب اللبناني إلياس خوري تناول في رواياته معاناة اللبناني والفلسطيني من الحرب الأهلية الى حياة الفلسطيني في بلاد اللجوء واختبارات الغربة والنزوح وسيطرة الميليشيات.
وشغلت القضية الفلسطينية حيزاً كبيراً في أعمال خوري، على مدى توليه رئاسة تحرير ملحق صحيفة “النهار” الثقافي من عام 1992 إلى عام 2009.
ومع ذكر اسم “فلسطين”، لا بد من التوقف “أدبياً” عند رائعة الياس خوري “باب الشمس”، ومن ثم ثلاثية “أولاد الغيتو” التي جاءت بعدها بسنوات لتستكمل هذا التأريخ لهوية “لا يمكن أن تُمحى مهما حاول المحتلّون”.
كتب رواية “باب الشمس” التي تضمنت إعادة سرد ملحمية لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ نزوح الفلسطينيين عام 1948، وتناولت أيضاً أفكار الذاكرة والحقيقة ورواية القصص، وقد أُنتجت كفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم للمخرج المصري يسري نصر الله في 2002.
ومن أبرز أعمال الياس خوري: “أبواب المدينة”، “الوجوه البيضاء”، “رحلة غاندي الصغير”، “باب الشمس”، “رائحة الصابون”، “يالو”، “سينالكول”، “أولاد الغيتو”
جدير بالذكر أن أعمال خوري تم ترجمتها ونشرها دولياً باللغات الكاتالانية والهولندية والإنكليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية.