أخبارصحيفة البعث

مرسوم برفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري

موسكو-تقارير   
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم مرسوماً بزيادة تعداد أفراد الجيش بين مدنيين متعاقدين وعسكريين إلى نحو مليونين و400 ألف فرد، وينص المرسوم الذي من المزمع أن يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من كانون الأول المقبل على زيادة إجمالي أفراد الجيش بين مدنيين متعاقدين وعسكريين إلى مليونين و389 ألف فرد، بينهم 1.5 مليون عسكري، كما يكلف المرسوم الجديد الحكومة برصد المخصصات اللازمة من ميزانية وزارة الدفاع لتغطية الزيادة في تعداد الجيش.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن بلاده لم تتدخل ولا تتدخل الآن في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، وقال: إن الكرملين أكد في أكثر من مناسبة أن عسكريين أمريكيين يشاركون بالفعل في الصراع في أوكرانيا، وهو ما يمثل تهديداً لروسيا، موضحاً أن هناك صخباً إعلامياً حول السماح المحتمل لضربات بأسلحة غربية في العمق الروسي لكننا لم نسمع أي تصريحات رسمية عن ذلك، فيما وصف بيسكوف اتهامات الغرب لقناة RT بأنها ضرب من الجنون، مؤكداً أن مثل هذه الهجمات على وسائل الإعلام غير مقبولة، كما أضاف بيسكوف: “إن العقوبات على شبكة RT تشير إلى أن الولايات المتحدة قادرة على التمادي والمضي إلى أبعد ما يمكن في محاولاتها لقمع وجهات النظر البديلة”. من جانب آخر، اعتبر بيسكوف أن دعوة نظام كييف ممثلي الصليب الأحمر والأمم المتحدة لزيارة أراضٍ بمقاطعة كورسك الروسية تمثل استفزازاً غير مسبوق.

ميدانياً.. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استعادت بلدتي أوسبينوفكا وبوركي من مجموعات قوات نظام كييف التي تسللت إليهما، وكبدت هذه القوات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وتصدت القوات الروسية لهجمات مضادة لقوات نظام كييف، كما واصلت عملياتها لملاحقة المجموعات التي تحاول التسلل للأراضي الروسية، فيما بلغت خسائر قوات كييف على محور كورسك أكثر من 350 عسكرياً و 13 مركبة مدرعة، بينها دبابتان وراجمتا صواريخ خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل مجموع هذه الخسائر منذ مطلع آب الماضي إلى أكثر من 13.88 ألف عسكري، و 115 دبابة، كذلك حسنت القوات مواقعها على عدد من محاور القتال في أوكرانيا، وكبدت قوات نظام كييف خسائر فادحة، وتمكنت من إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز “ميغ29” وقنبلة موجهة من طراز “هامر” فرنسية الصنع، و20 صاروخاً من طراز فامبير تشيكية الصنع، إضافة إلى 13 طائرة أوكرانية مسيرة، كما استهدف الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية مطاراً عسكرياً، وورشة لإنتاج المسيرات و4 مستودعات لتخزينها، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية لقوات نظام كييف في 144 منطقة.

من جانبها، كشفت المخابرات الخارجية الروسية أن سلطات نظام كييف تستعد وبتحريض من الولايات المتحدة لشن ضربة صاروخية على مدرسة للأطفال توقع عدداً كبيراً من الضحايا، ومن ثم اتهام القوات الروسية بتنفيذها كسيناريو استفزاز غير إنساني، حيث يخطط الأمريكيون لاستخدام الاستفزاز لتعزيز حملة الضغط التي بدؤوها بالفعل على إيران، وكذلك على كوريا الديمقراطية بمزاعم تسليمهما صواريخ باليستية لموسكو، ومن المفترض أن يتم تأكيد مزاعم بأن هذه الأنواع من الذخيرة هي التي استخدمت في الهجمات على مؤسسة الأطفال.