القضايا التربوية تستأثر بحوارات “مجلس القنيطرة”

استأثرت القضايا التربوية وانطلاقة العام الدراسي بأهم حوارات مجلس محافظة القنيطرة خلال دورته العادية الخامسة، فقد طالب أعضاء المجلس بإحداث صف عاشر أدبي في ثانوية عين التينة، وتأمين الكادر التعليمي والتدريسي لمدارس تجمعات دروشا وجديدة الفضل ومخيم الوافدين وسكيك وجباثا الخشب، ونقص المقاعد في مدارس تجمعات قدسيا، وتأخر بعض مديري المدارس في استجرار الكتب المدرسية من المستودعات.

كما استفسروا عن أسباب نقل المدرّسين من ثانوية المتفوقين في مدينة البعث إلى مدارس خان أرنبة، وتكليف مدرّسين للغتين الفرنسية والانكليزية، مع أنهم مازالوا في سنتهم الجامعية الأولى، ويفتقرون إلى أدنى المعايير التربوية اللازمة في المدارس.

مدير التربية عبدو زيتون أوضح أن النقص الحاصل في عدد مدرّسي اللغات والرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم، ألزم المديرية بتكليف الطلبة الجامعيين لسدّ النقص الحاصل، نافياً وجود شكوى من تأخر وصول الكتب المدرسية، وتكليف الموجّه المشرف على مدارس تجمع قدسيا للتأكد من الحاجة لمقاعد مدرسية جديدة.

وعرض أعضاء المجلس احتياجات تجمع دروشا المتمثلة بتزفيت عدد من الشوارع والحارات، ومعالجة مشكلة المواصلات بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق، وتحسين جودة رغيف الخبز، وزيادة الكميات المخصّصة للتجمع.

وناقش الأعضاء اقتراحاً من سكان تجمع جديدة الفضل، يطالب ببناء مطبات اسمنتية في الشوارع الرئيسية، للحدّ من مخاطر القيادة الرعناء للدراجات النارية بعد تقصير الجهات المعنية بمعالجة هذه الظاهرة، وتركيب شبكة هاتفية لقرية سويسة، وتفعيل نقابة عمال النقل البري في مراقبة وضبط حركة السير على خط دمشق القنيطرة والخطوط الداخلية بالمحافظة، ومعالجة نقص مياه الشرب في تجمع سكيك، وإلزام المخاتير بالدوام في الوحدات الإدارية حتى لا يضطر المواطن للبحث عن المختار هنا وهناك.

كما وافق مجلس المحافظة على توزيع إعانة وزارة الإدارة المحلية البالغة ثلاثة مليارات ليرة على الوحدات الإدارية، لتنفيذ أعمال طرق في البلديات، وبناء دورات مياه للأسواق الشعبية بقيمة (100) مليون ليرة.

المحافظ المهندس معتز أبو النصر جمران أكّد أن كثيراً من القضايا الخدمية في تجمعات أبناء القنيطرة في دمشق وريفها، تحتاج تعاوناً مع المحافظتين من خلال تشكيل لجان خدمية مشتركة، مطالباً الأمانة العامة بإعداد دراسة عن احتياجات التجمعات لدراستها مع محافظتي دمشق وريف دمشق.