“هاتِ البنادق حانَ وقتُ صَلاتها”
فالمجدُ يُكتب من لظى فوهاتِها
هذي سيوفُكَ جاءَ يومُ صليلِها
فالموت يخشع من زئير كُماتِها
واحشد لهذا الرعد كل مُزلزلٍ
ولتنهضِ الأوطانُ من كبواتِها
قد حان وقتُ الثأر للأرضِ التي
دفنت فلولَ الغدر في جنَباتِها
وامضِ “لثارات الحسين” مبشَّراً
بالنصرِ معقوداً على راياتِها