نجوم منتخب الشباب يلهمون مستقبل الكرة الأهلاوية
حلب- محمود جنيد
حلقة جديدة من طفرات النجاح أضافها منتخبنا للشباب إلى سلسلة النجاحات ببلوغه نهائيات كأس آسيا بعد تصدّره لمجموعته في التصفيات بالعلامة الكاملة.
اللافت بالأمر هو أن أكثر لقطة علقت بأذهان الجمهور خلال مشوار الشباب في التصفيات كانت خارج إطار اللعب، تلك التي ظهر فيها نجم منتخبنا أنس دهان يتحدث مع إحدى جامعات الكرات قبل تنفيذه الركلة الركنية خلال مباراة المنتخب مع غوام، والجميع أصابه الفضول حول فحوى الحوار القصير الذي دار بين الطرفين، وحتى الجمهور والصحافة الفيتنامية تداولت وتناولت هذه اللقطة، وعلق بعضها بأن الأمر كان محض تحدّ بين اللاعب وجامعة الكرات عن الفريق الذي سيفوز في اللقاء الذي سيجمع المنتخبين، وبالنتيجة كسب المنتخب والدهان الذي حلق عالياً وكان رمانة الميزان وأكثر لاعب مؤثر في تشكيلة شبابنا، حيث سجل وقدّم التمريرات الحاسمة وضبط الإيقاع، وإضافة إلى ذلك كان الأمل الذي توسم فيه الجميع خيراً لمستقبل الكرة السورية في حال وجد البيئة التي تدله على الطريق الصحيح، والملهم للجمهور السوري وناديه أهلي حلب.
وعندما نقول الأمل والملهم بالنسبة لنادي أهلي خلب، فيجدر أن نضيف إلى الدهان كلاً من زميليه في المنتخب محمود العمر وأحمد كالو، وجميعهم أبلو بلاءاً حسناً، وذكروا بالخير بعد خسارة الأهلي أمام حطين في درع الدوري، مؤكدين على الإضافة التي يمكن أن يحققها الثلاثة وتحديداً المايسترو الدهان، كما يوصف، لدعم قوى الفريق الذي يطالب الجمهور بأن يعتمد على الشباب من أبناء النادي، تكريساً لتجربة الموسم الفائت مع المدرّب أحمد هواش والمشروع الذي أطلقته الإدارة السابقة.
