رياضةصحيفة البعث

مشاركة كبيرة في الدوري السادس للخيول العربية الأصيلة

اللاذقية – خالد جطل

بمشاركة هي الأكبر في الموسم الحالي، وبمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لحرب تشرين التحريرية، أقامت الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة السباق الدوري السادس للخيول العربية الأصيلة.
وبعد منافسات قوية بين 62 من الخيول العربية الأصيلة على مدار سبعة أشواط مسافة كلّ شوط 1400 متر، تميّزت اسطبلات نادي الشرطة، حيث توّجت خيولها بالمركز الأول ثلاث مرات وبمركز الوصافة ثلاث مرات وبالمركز الثالث مرة واحدة.
الشوط الأول للسباق خُصّص للخيول العربية الأصيلة السورية الصافية /درجة رابعة/ بعمر ثلاث سنوات، وفاز بالمركز الأول الجواد سلطان الجبل، وفي الشوط الثاني الذي خُصّص للخيول العربية الأصيلة المسجلة /درجة رابعة/ بعمر ثلاث سنوات توّجت الفرس جواهر الكرنازي بالمركز الأول.
وشهد الشوط الثالث مشاركة عشرة خيول عربية أصيلة سورية صافية /درجة رابعة/ بعمر أربع سنوات فما فوق، وفاز باللقب الفرس جاسر العز، وفي الشوط الرابع الذي خُصّص للخيول العربية الأصيلة المسجلة /درجة رابعة/ عمر أربع سنوات، فازت بالمركز الأول الفرس شيم الضياء.
الشوط الخامس (شوط الجائزة) خُصّص للخيول العربية الأصيلة السورية الصافية /درجة ثالثة/ بعمر 3-4 سنوات، فاز به الجواد أسد الهايت، وفي الشوط السادس الذي خُصّص للخيول العربية الأصيلة المسجلة /درجة ثالثة/ عمر 3-4 سنوات، فاز باللقب الفرس مهيب أوغاريت.
وفي الشوط الختامي الذي خُصّص للخيول العربية الأصيلة المسجلة /درجة أولى وثانية/ بعمر 4 و5 سنوات، فاز باللقب الفرس فيكتور داماسكوس.

نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة، الدكتور طارق عبد الرحيم، وصف السباق بالجيد، سواء من حيث أرضية المضمار أو التنظيم أو الحضور الجماهيري، مضيفاً: كنا متردّدين في إقامة السباق كون اللاذقية غابت عن تنظيم السباقات لفترة من الزمن، لكننا وبصراحة وجدنا حالة من التعاون والتشاركية ما بين المحافظة والداعمين ما أثلج صدورنا، وهذا يبشّر بالخير لتنظيم سباقات أخرى في الموسم القادم.

وكشف عبد الرحيم عن تأثر المربين والملّاك بمشكلة النقل وارتفاع تكاليف التربية، ما أبعد كثيراً منهم عن المشاركة بالسباقات، مشيراً إلى أن دخول سورية في قائمة الدول العشر التي ستنظم كأس الإمارات لجمال الخيول بشكل سنوي هو نقلة نوعية ستساهم بتطوير هذا التخصّص.
من جهته الداعم دحيا الأسد الذي قام برعاية ستة أشواط من السباق أكد أن المنافسات الرياضية باتت بحاجة لدعم الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال، مضيفاً: حضوري اليوم هو دعوة رجال الأعمال لدخول معترك الرياضة ورعايتها للارتقاء بها، وخاصة بعد تعرّض وطننا لحرب ظالمة أدّت لتراجع الرياضة، فالعمل الفردي لاينجح، بينما نجد أن العمل الجماعي يتفوق بوجود المربين والمدرّبين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية.