بدء عصر الزيتون في القنيطرة.. والإنتاج المتوقع 1942 طناً من الزيت
القنيطرة – محمد غالب حسين
مع بدء عصر الزيتون في القنيطرة حدّد المكتب التنفيذي في المحافظة سعر عصر الكيلو غرام الواحد من ثمار الزيتون بـ(650) ليرة سورية، على أن يكون “البيرين” العرجوم الناتج عن عملية العصر لصاحب المعصرة، و(750) ليرة إذا كان “البيرين” العرجوم لصاحب الزيتون، موجهاً للتقيّد بالاشتراطات الفنية والصحية، وتعليمات وزارة الزراعة المتعلقة بعمل معاصر الزيتون، وخاصة تصريف مياه الجفت بطريقة فنية آمنة، والتقيّد بالسعر المحدّد لعصر الزيتون، والمحافظة على نقاء الزيت ونظافته، والإسراع بعصر ثمار الزيتون.
وأوضح مدير زراعة القنيطرة المهندس رفعت موسى أوضح أن المساحات المزروعة بأشجار الزيتون السقي في محافظة القنيطرة بلغت 10640 دونماً، وأشجار البعل 41406 دونمات، ويقدّر مردود الشجرة المثمرة الواحدة من الزيتون السقي بـ 25 كغ، والبعل 15 كغ، مشيراً إلى أن كمية الزيتون التي تستخدم للعصر تبلغ 8600 طن، وأن كل 6 كغ زيتون تعطي كيلو غراماً واحداً من زيت الزيتون، وبذلك من المتوقع أن يصل إنتاج المحافظة من زيت الزيتون إلى 1942 طناً، مبيناً أن زراعة الزيتون تعدّ من الزراعات الاستراتيجية ذات الجدوى الاقتصادية لدى الفلاح في المحافظة، لقلة تكاليف تربيتها، وأنها في أغلبها زراعات بعلية، ولا تحتاج إلى السقاية خلال مواسم الجفاف، لافتاً إلى أن زراعة أشجار الزيتون تنتشر في معظم أرجاء المحافظة من أصناف الدان والصوراني والنابالي والقيسي والاسطنبولي.
وأهاب مدير الزراعة بالفلاحين اتباع الإرشادات الفنية للحصول على زيت عالي الجودة، فعلى الفلاح فصل الأوراق والأتربة والحصى عن الثمار، وعدم خلط الثمار المتساقطة على الأرض مع الثمار المقطوفة من الشجرة، وأن تكون الثمار محمية من المطر والبرد أثناء التخزين، وعدم التأخر في القطاف، ونقل الثمار بصناديق مثقبة للتهوية، واستخدام القطاف اليدوي أو الأمشاط، وألا تتجاوز الفترة الزمنية بين القطف والعصر ثماني وأربعين ساعة، وضرورة استخدام الفرازة وخزانات الزيت المصنوعة من الستانلس ستيل لأعمال التخزين.
وأشار موسى إلى قيام المديرية بتنفيذ بيانات عملية للأخوة الفلاحين في جميع مناطق المحافظة حول أفضل الطرق لقطف الزيتون وتخزين زيت الزيتون بالتعاون بين شعبة الزيتون والوحدات الإرشادية.