ازدحام الركاب في اللاذقية سببه تأخر تواتر باصات النقل الداخلي
اللاذقية – مروان حويجة
عزا مدير عام شركة النقل الداخلي في اللاذقية المهندس طارق عيسى، ظاهرة ازدحام الركّاب إلى تأخر تواتر الباصات خلال فترة الذروة جراء ازدحام الحركة في المدينة، ما يؤدي إلى تباطؤ حركة الباصات وتأخرها عن المواقف المخصّصة لها، علماً أنّ حركة النقل الداخلي تغطّي مدينة اللاذقية من خلال عشرة خطوط، موضحاً أنّه عند حدوث اختناقات في مراكز الانطلاق الأخرى يتمّ تسيير رحلات داعمة بالتنسيق مع الوحدات الشرطية، باتجاه مناطق المحافظة المراد تخديمها.
وأشار عيسى إلى تسيير مابين ١٥ إلى ٢٠ رحلة لنقل الطلبة إلى مدينة جبلة خلال الذروة، وتسيير رحلات من الكراج الشرقي باتجاه مدينة القرداحة، وبلده الفاخورة، ومدينة الحفة، وذلك بهدف تخفيف الازدحام اليومي، مبيناً أن الشركة تتدخل في مسارات غير مشمولة بخطوطها كمناطق الشاطئ وسقوبين وغيرها، وتتمّ متابعة حركة الباصات على مدار الساعة لمنع الاختناقات، ولاسيما أن نظام تتبع الحركة “جي بي إس” مطبّق بالكامل في الشركة العامه للنقل الداخلي، علماً أنه تمّ الطلب عن طريق وزارة الإداره المحلية إلى وزارة النفط لتزويد الشركة بنقطة مراقبة حيّة، ليتسنى للشركة مراقبة حركة الباصات بشكل أكبر وأوسع، ولتكون عملية المراقبة آنية ومستمرة وبمتابعة مباشرة من الإدارة، وبشكل لحظي بما يضمن تحسين جودة خدمة النقل.
ولفت عيسى إلى منح البطاقات السنوية ونصف السنوية لمختلف الشرائح، ومنها الشرائح المخفّضة لطلاب الجامعات والمدارس بنسبة حسم 25% وذوي الشهداء وجرحى الجيش 50% وذوي الإعاقه ومرافقيهم 50%، إضافة إلى رحلات مجانية يوم الجمعة إلى مقبرة الشهداء تنطلق من ساحه المحطة باتجاه منطقة بسناده وهذه الخدمة مجانية، موضحاً أنّ الكوادر الفنية والورشات التابعة للشركة تقوم بكافة أعمال الصيانة والإصلاح وتعمير المحركات إضافة إلى الصيانات الدورية والغسيل والتشحيم ضمن الشركة وبامكاناتها الذاتية وبجهود عمالها، بما يوفّر الكثير من تكاليف وأجور الصيانة والإصلاح، علماً أن العدد الكليّ للباصات البالغ 95 باصاً، تعمل على الخطوط، ونقل العاملين في الجهات العامة، والتدخل والمؤازرة عند حدوث الاختناقات وأوقات الذروة.