السعودية تدين تصريحات سموتريتش… ومطالبات دولية برفع القيود الإسرائيلية على وصول المساعدات إلى غزة
عواصم- الأرض المحتلة- سانا
حذرت المملكة العربية السعودية من خطورة التصريحات المتطرفة للوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن ضم الضفة الغربية وفرض سيطرة الاحتلال عليها، حيث أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن هذه التصريحات تقوّض جهود السلام، وتشجع الحروب وتنتج مزيداً من التطرف، وتضاعف التهديد لأمن المنطقة واستقرارها، وتعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
من جانبه، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” مسؤولتان بشكل مباشر عن قتل أكثر من 43 ألف فلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحاً أنه لو كانت “إسرائيل” مستعدة حقاً للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى فإنها لكانت وافقت عليه منذ فترة طويلة ولم تكن لتطرح شروطا جديدة، ومضيفاً: تعمد زملاؤنا الأمريكيون خداعنا جميعا وكسبوا الوقت لـ “إسرائيل” لتنفيذ خططها لإبادة أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في غزة وتحويل هذه المنطقة إلى منطقة غير صالحة للسكن مطلقاً، كما أعلن نيبينزيا أن الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن أعدت مشروع قرار حول “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة”، مؤكداً أن روسيا تعبر عن تأييدها الكامل لهذا المشروع، وأن مشروع القرار الذي ستقدمه “اليابان والإكوادور وسويسرا وموزمبيق ومالطا وسلوفينيا والجزائر وسيراليون وكوريا الجنوبية وغويانا” يجب طرحه على التصويت دون أي مماطلة.
من ناحيتها، طالبت الصين الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوقف عن استخدام هذه المساعدات “كورقة مساومة”، حيث يتدهور الوضع الإنساني المتردي بالفعل هناك بسرعة، وقال فو كونغ الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الأمن الغذائي في غزة: إنه لا يمكن تسييس القضايا الإنسانية كما لا يمكن استخدام الجوع كسلاح، مؤكداً أن هذا هو الحد الأدنى الأساسي للقانون الإنساني الدولي، موضحاً أن استكمال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في غزة مؤخراً أثبت مرة أخرى أنه من الممكن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، ومشيراً إلى أن مفتاح هذه القضية هو أنه يتوجب على “إسرائيل” كقوة احتلال أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ولا ينبغي السماح لها باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة.