عزوف عن استخدام جسر المشاة.. و”مجلس المدينة” يحمّل الجهات المعنية المسؤولية

رغم الحاجة الماسّة والمطالبات والمناشدات لضرورته، يرفض الكثير من المواطنين استخدام جسر المشاة الواقع بالقرب من موقع الكراج الجديد، إذ تمّ تنفيذ الجسر بعد وضع الكراج بالخدمة الفعلية حرصاً على السلامة المرورية وكونه يشكل مظهراً حضارياً.

وأكد مراقبون ورجال شرطة المرور على حالة عزوف عامة من المواطنين بعدم استخدام الجسر نتيجة غياب الثقافة المجتمعية، علماً أن الحكومة تنفق المليارات لإنشاء هكذا مسارات وجسور لضمان سلامة المواطنين.

مديرُ الخدمات وعضو لجنة السير في مجلس مدينة طرطوس المهندس حامد حسين أشار إلى جملة من القرارات بهدف تفعيل آلية استخدام الجسر والتشجيع على ذلك، ومنها القيام بحملات النظافة الدورية والدهان والصيانة المستمرة وغيرها، بالإضافة لوضع السلاسل السطحية لمنع المواطنين من الانتقال العشوائي والفوضوي لجانبي الطريق الموازي للكراج.

وأوضح أنه تمّ لحظ تنفيذ مسارات خاصة بالأشخاص الذين تمنعهم ظروفهم الصحية من استخدام الجسر بالقرب من الدوار، ومع ذلك – بحسب كلامه – ما زالت هذه المشكلة قائمة، ولا يوجد التزام من قبل المواطنين رغم مخاطر العبور الحالية.

ولم يخفِ حسين وجود تقصير من قبل الجهات المعنية بتنفيذ ما تمّ اتخاذه من قرارات في اجتماعات لجنة السير بهدف إلزام المواطنين بضرورة التقيّد باستخدام الجسر، مشيراً إلى فوضى توزع الأكشاك كون جميعها تسهم في استمرار هذه الصورة غير الحضارية.