1030 طالباً وطالبةً يشاركون في اختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي السوري لموسم 2025

وجرت الاختبارات التي أقامتها هيئة التميز والإبداع بالتوقيت نفسه على مدى ساعتين ونصف الساعة في مراكز الجامعات بالمحافظات، وشملت الطلاب المتأهلين من اختبارات المرحلة الأولى، من طلاب الصف الأول الثانوي، وأوائل الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين من طلاب التعليم الأساسي، حيث وضعت نماذج الأسئلة من قبل اللجان العلمية المركزية في إدارة الأولمبياد العلمي السوري، وستصحح أوراق الإجابات بأسلوب مؤتمت ومركزي.

وأوضحت مديرة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع دانيا قباني في تصريح لـ سانا أن الأولمبياد العلمي السوري حدث سنوي يشكل منصة مهمة لاكتشاف المواهب العلمية لدى الشباب السوريين، ويعكس التزام الهيئة برؤيتها في اكتشاف المواهب العلمية الناشئة واحتضان الواعد منها.

ولفتت قباني إلى أن الطلاب الخمسين الأوائل في كل اختصاص من الناجحين في هذه المرحلة سيتأهلون إلى التصفيات النهائية، إضافة إلى 20 طالباً وطالبةً من الأوائل في مسابقة الماراثون البرمجي للصغار واليافعين.

وكانت منافسات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري انطلقت في الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي بمشاركة أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة من مختلف المحافظات.

ففي كلية الآداب بجامعة طرطوس شارك 129 طالباً وطالبةً باختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي السوري، وبيّن منسق الأولمبياد بالمحافظة علي العجي في تصريح لمراسلة سانا أن الهدف من الاختبارات اكتشاف المواهب العلمية لدى الشباب السوري واحتضانها من قبل هيئة التميز والإبداع.

وأكد كل من الطلاب المشاركين، إبراهيم ديب وآدم عبد الله وآلاء إبراهيم أن الأولمبياد فرصة مهمة لاختبار قدراتهم العلمية ولتحفيز التفكير الذهني الرياضي لديهم، لافتين إلى أن الأسئلة عموماً تتناسب مع مختلف المستويات، مع التركيز على الدقة والانتباه للإجابة عنها بشكل صحيح بناءً على طرق تفكير علمي سليم وفق مسابقات رياضية موضوعية.

وشارك 21 طالباً وطالبةً في درعا باختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي السوري في كلية التربية الثالثة التابعة لجامعة دمشق وفق منسق الأولمبياد في درعا أحمد الجمعات، مشيراً في تصريح لمراسل سانا إلى أن الاختبارات جرت وفق الرؤية الشاملة لهيئة التميز والإبداع في اكتشاف حالات التميز في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية.

مدير التربية وائل الصبح وخلال جولة على مركز الاختبار أوضح في تصريح لـ سانا أن المديرية قدمت كل ما يلزم لإنجاح الاختبارات لأنها فرصة للطلبة لصقل مهاراتهم ومعارفهم.

الطالبان لما الحمادي ومعن أبازيد أعربا عن أملهما بالنجاح والصعود إلى المرحلة القادمة بمادة الرياضيات.

وفي حلب أوضح منسق الأولمبياد العلمي السوري ياسر عابدين في تصريح لمراسلة سانا أن 167 طالباً وطالبةً و5 تلاميذ من اليافعين من صفي السابع والثامن تقدموا للاختبارات في الاختصاصات الخمسة موزعين على 3 مدرجات في كلية العلوم بجامعة حلب، وأن مستوى الأسئلة متدرج بين السهل والصعب، إضافة إلى أسئلة التميز.

وتحدث الطالب بشر علوزي عن شغفه بعلوم الرياضيات وأمله بالنجاح والانضمام إلى فرق الأولمبياد العلمي السوري، بينما أشارت الطالبة ألما حسو اختصاص علم الأحياء إلى أن مشاركتها اليوم هي خطوة أولى في تحقيق حلمها وتطوير مهاراتها العلمية.

وفي حمص تقدم 140 طالباً وطالبةً من طلاب الصف الأول الثانوي للاختبارات في كلية الهندسة الزراعية بجامعة البعث موزعين على 3 مدرجات وفقاً لمنسق الأولمبياد في حمص رشيد منصور، منوهاً بأهمية الأولمبياد في تعزيز قدرات المشاركين وإتاحة الفرصة أمامهم للتألق في بيئة تنافسية، ومشيراً إلى مراعاة الأسئلة للمهارات الفكرية وقدرات التحليل والمحاكمة المنطقية وسرعة البديهة.

واعتبر كل من الطلبة كريستين سلوم وليث الحسن ومقداد العلي أن تجربة الأولمبياد متميزة تعطيهم حافزاً للتفوق العلمي والتميز في الاختصاص الذي اختاروه، مؤكدين أن الأسئلة تحتاج إلى الكثير من الدقة والتركيز.

في حين تقدم أربعة طلاب لاختبارات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي السوري في مواد الرياضيات والفيزياء والعلوم والكيمياء والمعلوماتية في كلية الحقوق بمركز مدينة الحسكة، حيث بين مدير فرع جامعة الفرات في الحسكة الدكتور قحطان فلاح أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتوفير أجواء مناسبة للطلبة للتركيز في الإجابات.

المتقدم لاختبار مادة الفيزياء الند إسماعيل قال: “إن المشاركة بحد ذاتها تميز، وأطمح إلى تمثيل محافظة الحسكة في الاختبارات المركزية وتحقيق نتائج متقدمة”، مشيراً إلى أن الاختبارات تساعد في تنمية القدرات العقلية وتحث على البحث والمتابعة ومحاولة تطوير الذات.

وفي اللاذقية شارك 184 طالباً وطالبةً من الصف العاشر والتعليم الأساسي في الاختبارات التي جرت في جامعة تشرين.

وأوضح كل من الطلبة المشاركين بالاختبارات يوسف رسول ووجد غسان وجودي صالح أن التجربة ممتعة وتدفع إلى الجد والاجتهاد في الدراسة، والأسئلة تراعي مختلف المستويات، لافتين إلى الهدوء والتنظيم اللذين سادا قاعات الامتحان.

بينما نوه عدد من ذوي الطلاب المشاركين، مصطفى مليكي والد الطالبة سيدرا، أليسار ديوب والدة الطالبة رند محمد، وعبير أحمد والدة الطالبة رهف ديب، بأهمية اختبارات الأولمبياد لأنها تجربة مفيدة جداً، تعلم الطلاب الصبر والاجتهاد وتمكن الأهالي من الاستمرار بدعم أبنائهم لتطوير مهاراتهم الفكرية وتوسيع آفاقهم في طريقة الحصول على المعلومة والتمكن منها.

وفي مبنى كلية طب الأسنان في جامعة حماة شارك 91 طالباً وطالبةً باختبارات الأولمبياد العلمي.

وأوضح المنسق الإعلامي لمسابقة الأولمبياد في حماة أحمد دولاني في تصريح لمراسل سانا ان الاختبارات جرت وسط أجواء هادئة ومريحة وذلك نتيجة الاستعدادات التي اتخذتها جامعة حماة في سبيل نجاحها كتوفير القاعات الامتحانية والأوراق والمراقبين.

وعقب أدائهم الاختبارات رأى كل من الطلاب ميرا عسكر وبيسان الحموي وحمزة القوجه وعامر زينو ولينا الحسن من مختلف الاختصاصات أن الأسئلة كانت منطقية وموضوعية تتراوح بين السهلة والصعبة نوعاً ما وتتطلب دقةً وتركيزاً عالياً في الإجابة عنها، وجرت وسط أجواء من المنافسة الإيجابية، معربين عن أملهم باجتياز هذه المرحلة والوصول إلى التصفيات النهائية.

كما تنافس نحو 45 طالباً وطالبةً من محافظة السويداء لاختبارات الأولمبياد العلمي السوري في مبنى كلية التربية الثانية.

وأشارت منسقة الأولمبياد العلمي السوري بالسويداء المهندسة أمارة شجاع في تصريح لمراسل سانا إلى أن هذه المرحلة أظهرت تنافسية قوية مع مشاركة الطلاب الأكثر تميزاً فيها، منوهة بأهميتها لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في المجالات العلمية وتعزيز قدراتهم وإتاحة الفرصة أمامهم للتألق في بيئة تنافسية عالية المستوى.

وأعرب عدد من الطلبة عن سعادتهم للمشاركة في الاختبارات لاكتساب خبرات ومعارف علمية والتعرف على أصدقاء جدد متميزين في المجالات العلمية.

وتتضمن منافسات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري سلسلة من التصفيات التي تبدأ من المحافظات، وتختتم بمنافسات نهائية يجري بعدها تتويج أكثر الطلاب تميزاً وإبداعاً ليكونوا جزءاً من الفرق الوطنية التي تمثل سورية على المنصات العالمية في الأولمبياد العلمي.

دمشق

طرطوس

حمص

حماة

حلب

اللاذقية

السويداء