فعاليات ومهرجانات خطابية في المحافظات… التصحيح المجيد ولادة لسورية الحديثة
البعث- محافظات
تمجيداً لذكرى الحركة التصحيحية المباركة الرابعة والخمسين، أقيمت فعاليات عدة في المحافظات اليوم
ففي القنيطرة (محمد غالب حسين)، أقامت قيادة فرع القنيطرة للحزب مهرجاناً خطابياً، استهله أمين فرع القنيطرة للحزب تكليفاً الرفيق جاسم الصالح، المهرجان بتوجيه التحية إلى روح القائد المؤسس حافظ الأسد الذي منح أبناء محافظة القنيطرة كريم محبته وسابغ رعايته، وقام برفع علم التحرير بسماء مدينة القنيطرة، إيذاناً بتحريرها مع عدة قرى ومزارع بالجولان ومنطلقاً لتحرير كامل أرض الجولان، موجهاً بإعادة الحياة لمحافظة القنيطرة من خلال إعمار القرى المحررة وتقديم أفضل الخدمات إليها.
واستعرض الصالح الإنجازات العظيمة للحركة التصحيحية سياسياً وعسكرياً وديموقراطياً وجبهوياً وتعليمياً وصحياً وخدمياً، مؤكداً الولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي انتصر على قوى الشر والعدوان والبغي والإرهاب والتكفير والتطرف، كما وجه التحية إلى حماة الديار أبطال الجيش العربي السوري الذين تصدّوا بكل بسالة للعصابات الإرهابية المسلحة ودول العدوان البغيض، باذلين الأرواح الطاهرة في سبيل الوطن.
وقال أمين الفرع: إن الاحتفال بذكرى التصحيح هو عرفان بالعطاءات الكبيرة والنهضة الشاملة التي عرفتها سورية، وتأكيد على صمود شعبنا والتفافه حول قيادته في وجه الهجمة الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها بلادنا، مشيراً إلى أن محافظة القنيطرة المعطاءة تذكرنا بانتصارات حرب تشرين التحريرية، وبأن الجولان المحتل سيبقى في قلب سورية وسنستعيده إلى حضن سورية الأم، كما بين أن الحركة التصحيحية بنت سورية الحديثة الدولة الوطنية الحاملة للمشروع القومي العربي الذي يتصدى بشجاعة للمشاريع الصهيونية والامبريالية، لافتاً إلى أن الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش والقوات المسلحة ستصنع تاريخ سورية المتجددة.
كذلك حيّا أمين الفرع الأهل الأباة المناضلين في الجولان السوري المحتل بقرى مجدل شمس ومسعدة وعين قنية والغجر وبقعاثا الذين رفضوا الاحتلال الاسرائيلي، وما صدر عنه من قرارات إحتلالية باطلة وإجراءات عدوانية زائلة، معلنين الانتماء الأصيل للوطن الأم سورية والاعتزاز بهويتهم العربية السورية.
وأشاد الصالح بصمود المقاومة في لبنان وغزة عبر الأبطال الصامدين الذين تحدوا الغطرسة الصهيونية التي تبدّت بالإجرام الذي لا مثيل له، مثمناً دور محور المقاومة وبطولاته وانتصاراته وصموده وقدرته على دحر الآلة الهمجية الصهيونية التي استهدفت المنازل والمشافي ودور العبادة، وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ بجريمة عنصرية شنعاء.
وبدوره مجّد أمين فرع الاتحاد العربي الديمقراطي بالقنيطرة الرفيق أحمد فياض
الحركة التصحيحية المباركة التي أرست بناء سورية الحديثة من خلال التعددية السياسية عبر أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية التي تقف فصيلاً رافداً لحزب البعث العربي الاشتراكي، لتتابع مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السّيد الرئيس بشار الأسد، مضيفاً: إن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد أسهمت في بناء سورية الحديثة القوية الصامدة، وهذه القوة هي التي تجلّت في صمود سورية ضد قوى الشر والعدوان والبغي.
أما نقيب الأطباء البشريين في القنيطرة الدكتور حسن عيسى فقد استذكر المواقف العظيمة للقائد المؤسس حافظ الأسد دولياً وإقليمياً و عربياً التي كانت قمة الأداء السياسي الوطني لسورية الحديثة التي ارتسمت ملامحها مع تبلّج فجر التصحيح المجيد، مضيفاً: إن الحركة التصحيحية تمثل نقطة تحول في تاريخ سورية المعاصر لجهة البناء والتطوير بمختلف المجالات، وترسيخ الاستقرار السياسي وحرية القرار الوطني، وبناء الديمقراطية على أسس التعددية السياسية، وأن سورية تواصل السير على نهج التصحيح من خلال التمسك بالنهج الوطني والقومي، ومتابعة مسيرة البناء والتطوير التي شملت جميع المناحي، كما استعادت سورية من خلال الحركة التصحيحية دورها ومكانتها الريادية على الصعيد الوطني والقومي.
إلى ذاك قام أمين فرع القنيطرة للحزب ومحافظ القنيطرة الدكتور طوني عزيز حنا في هذه المناسبة بتكريم كوكبة من الطلبة المتفوقين بشهادة التعليم الأساسي والثانوية العامة على مستوى المحافظة.
وفي السويداء (رفعت الديك)، بمناسبة الذكرى الـ 54 للحركة التصحيحية المجيدة دشن الرفيقان فوزات شقير أمين فرع الحزب وأكرم علي محمد محافظ السويداء مدرستان للتعليم الأساسي للثانوية النسوية، وذلك في مدينة شهبا وبلدة الغارية.
وبلغت كلفة مدرسة التعليم الأساسي في مدينة شهبا 2 مليار و800 مليون ليرة، تم تنفيذها من فرع مؤسسة الإنشاءات العسكرية بإشراف مديرية الخدمات الفنية، أما ثانوية الفنون النسوية في الغارية بلغت تكلفتها مليار و 700 مليون.
وبهذه المناسبة قدم الرفيق المهندس أنور الحسنية عضو قيادة الفرع، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي محاضرة في المركز الثقافي بعنوان “التصحيح وبناء مرتكزات المواجهة مع المشروع الصهيوني الاستيطاني”، تحدث فيها عن أهمية الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، في وحدة البنية الفكرية والتنظمية للحزب وتجددها وإعادة بناء علاقة الحزب بالمجتمع، وفي بناء مرتكزات مواجهة المشروع الصهيوني الاستيطاني وفق صيغ التضامن العربي والتوازن الاستراتيجي والشهادة.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، زارت فعاليات رسمية وحزبية وشعبية ضريح القائد المؤسس بمدينة القرداحة يتقدمها الرفيقان المهندس هيثم إسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب، ومحافظ اللاذقية خالد وليد أباظة، وقيادتا فرعي اللاذقية والجبهة الوطنية التقدمية، ورئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب، واللواء عبدو كرم قائد الشرطة.
ووضع المشاركون إكليل من الورود على الضريح، وقرؤوا الفاتحة على روح القائد المؤسس الطاهرة.