سياسة ترامب الاقتصادية وتأثيرها على الدول النامية
البعث – وكالات
تتجه الأنظار نحو دونالد ترامب في ولايته الجديدة، إذ يبدو أن سياساته الاقتصادية ستحدث تغيّرات جذرية في الاقتصاد العالمي.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة إيكونوميست، فإن نهج ترامب يجمع بين التحرير المالي وفرض قيود مشدّدة على التجارة والهجرة، مما قد يؤدّي إلى تأثيرات متباينة على الأسواق الأميركية والعالمية.
وتشير إيكونوميست إلى أن ترامب بدأ ولايته بعناوين كبيرة، منها إنشاء “إدارة كفاءة الحكومة”، بهدف خفض الإنفاق الحكومي بمقدار 2 تريليون دولار سنوياً.
وتسعى إدارته الجديدة أيضاً إلى تحرير استخدام الذكاء الصناعي وتسهيل التشريعات المتعلّقة بالبنية التحتية، لكن السياسات الأخرى، مثل ترحيل ملايين المهاجرين وفرض تعريفات جمركية تصل إلى 60% على الصين وما بين 10- 20% على الدول الأخرى، تثير مخاوف من تأثيرات سلبية، وفق الصحيفة.
وتشير تقديرات إلى أن تكلفة ترحيل المهاجرين قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، مما يؤدّي إلى نقص في العمالة وارتفاع في الأسعار، وخاصة في القطاعات الزراعية التي تعتمد على العمالة المهاجرة.
ورغم الحماس الواضح لتنفيذ هذه السياسات، فإن الإدارة تواجه تحديات كبيرة، إذ إن فرض تعريفات جمركية عامة يتطلّب موافقة الكونغرس، ومن المرجّح أن يعارض الجمهوريون المؤيدون للتجارة الحرة تلك السياسات، وفق ما ذكرته الإيكونوميست.