الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل بعد 23 عاماً من احتجازها

قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاماً من احتجازها في لوس أنجلوس.

وتم تهريب زمردة باهيا التي تزن 180 ألف قيراط،على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاماً. ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014 حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.

وأصدر قاض فيدرالي حكماً لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.

وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقاً من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، وتمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.

وقال المسؤولون البرازيليون إن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية نظرا لأن الألماسة مسروقة.

وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.

وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.